ألقى قائدو سيارات باللوم على بلدية محافظة الأحساء وبعض المواطنين، في مشكلة وجود أشجار مائلة تمثل خطرا محتملا بسقوطها على المارة والسيارات في أي وقت. وأشاروا إلى ان بعض تلك الأشجار زرعتها البلدية على جوانب الطرق أو في الجزر الوسطى، ولم تقم بتعديل وضعها أو اقتلاعها، وهي مائلة بدرجة كبيرة، وقد يؤدي سقوطها إلى كارثة وخسائر مالية وبشرية. فيما بعض تلك الأشجار تابع لبساتين يملكها مواطنون، وتقع النخيل المائلة في أحد أطراف البستان، بمحاذاة الشارع، وهي أيضاً معرضة للسقوط، ويقول أحد أصحاب البساتين التي توجد بها نخلة مائلة على طريق البطالية الشعبة المتفرع من الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة المبرز من الجهة الشرقية، مبرراً عدم اقتلاع النخلة: أنها تثمر أجود أنواع التمور، ويعز عليّ اقتلاعها. يذكر ان مدن وقرى محافظة الأحساء شهدت سقوط عدد من الأشجار والنخيل، التي يتجاوز عمر بعضها 30 عاماً، ووقع بعضها على سيارات كانت متوقفة. ولم يجد أصحابها أي تعويضات مالية من أية جهة أو شخص. وكان آخر ما سقط شجرة في حي القادسية بمنطقة محاسن بالمبرز وانشطرت إلى نصفين، وأخرى بالقرب من المعهد الثانوي الصناعي. شجرة مائلة تهدد بالسقوط في أي وقت