تعتبر جزيرة السقيد أجمل جزر الأرخبيل السعودي في البحر الأحمر، وبها أكبر واحة نخيل في منطقة جازان، وهي ثاني جزيرة من حيث المساحة بعد جزيرة فرسان وبها عدد من القرى (قرية السقيد- وقرية ختب- وقرية المحصور- وقرية أبوطوق – وقرية الدومات – وقرية خولة) وهذه القرى متقاربة بعضها ببعض يعمل معظم سكانها في الصيد البحري كانت مهنتهم في السابق الغوص ثم صيد الأسماك وواحة النخيل في قرية السقيد والتي تمتد على طول شاطئ السقيد، قد كانت يوما من الأيام مصدر من مصادر الرزق لأهل القرية وقرى فرسان، حيث إن التمر يعتبر من مكونات الغذاء لأهل القرية، وقد اشتهرت هذه القرية بتمورها وأنوعه المعروفه مثل (البديدي – والجحفاني- والدبية) وقد كان تمر السقيد يصدر لبعض المناطق القريبة مثل جازان، صبيا، مصوع، وجزر دهلك، حيث إن التجار وملاك السفن يشترون هذه التمور من مزارع النخيل بالسقيد. وقد أصبح المواطن المزارع في هذه الواحة غير قادر لكبر سنه وعزوف البعض منهم عن العمل في واحة النخيل، واضحت هذه الواحة الجميلة تتهاوى من قيعانها خاوية برغم وجود آبار المياه في البساتين المنتشرة. والذي نرجوه ونتمناه من وزارة الزراعة دعم أهالي قرية السقيد في زراعة واحة النخيل ونظافة البساتين من أشجار السلم التي عمت معظم البساتين، والتي تشكل خطرا على الواحة ومستقبلها الزراعي، حيث أهالي القرية وملاك بساتين النخيل بحاجة إلى وسائل حديثة للزراعة وفسائل جديدة، حيث إن أرض السقيد خصبة جدا للزراعة. وبحكم قربي من أهالي النخيل بالسقيد فهم يتمنون المساعدة من وزارة الزراعة المادية والعينية من معدات وعمالة متخصصة في زراعة شجرة النخيل وإدخال عينات جديدة ومفيدة ومكافحة الآفات الضارة التي تضر بالنخيل ونموها. محمد بن راشد العبسي عضو المجلس البلدي بمحافظة فرسان