في الوقت الذي كبدت فيه سوسة النخيل الحمراء مزارعي حبونا بنجران خسائر فادحة مع موسم الحصاد بعد أن فتكت ببساتين النخيل وأثرت بشكل سلبي على جودة التمور وكميات الإنتاج، رفضت المديرية العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة التعليق على الموضوع. وكان عدد من المزارعين منهم المزارعان حسين آل رسام وماجد البحري، قد أكدوا أن فرع وزارة الزراعة بحبونا لم يفلح في مكافحة السوسة بسبب تواضع إمكانات الفرع والطرق البدائية التي تستخدمها فرق الرش منذ أكثر من سبعة أشهر، مطالبين المسؤولين بفرع وزارة الزراعة بإيجاد حلول عاجلة لاستخدام الطرق الحديثة للقضاء على السوسة والحد من انتشارها والعمل على اقتلاع الأشجار المصابة من النخيل للحفاظ على البساتين الأخرى التي تحتضن أجود أنواع التمور على مستوى المملكة. وأجرت "الوطن" اتصالا بمساعد مدير عام الشؤون الزراعية بمنطقة نجران علي آل هتيلة، لمعرفة دور المديرية في الحد من انتشار سوسة النخيل، لكنه طلب الحضور إلى مكتبه لأخذ التعليق حول الموضوع، وعند مقابلته أكد أن الموضوع لا يستدعي التصريح رافضا التعليق، إلا أن "الوطن" بعثت بخطاب رسمي لمعرفة دور المديرية ولكنه تجاهل الأمر بحجة أنه مشغول.