اعلنت اليابان امس الاثنين بعد ضغوط امريكية استمرت عدة اسابيع انها سترسل بعثة تقصي حقائق الى العراق باسرع ما يمكن لتحديد الدور الذي يمكن ان تلعبه في اعادة بناء ذلك البلد الذي مزقته الحرب ولكنها لم تحدد موعدا لمغادرة هذه البعثة وهي خطوة ضرورية قبل ان تستطيع طوكيو اتخاذ قرار مثير للجدل بشأن مااذا كانت ترسل قوات الى هناك. واجازت الحكومة في يوليو تموز قرارا يسمح لها بارسال قوات الى مناطق لا تشهد معارك في العراق. وقالت احزاب المعارضة انه لا توجد مثل هذه المناطق وان ارسال هذه القوات سيشكل انتهاكا لدستور اليابان.ولكنها قررت تأجيل الارسال بعد حوادث التفجير الاخيرة التي وقعت في العراق ولم تطلق القوات اليابانية رصاصة واحدة في معارك منذ هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية عام 1945. وثارت شكوك حول ارسال اي قوات يابانية الى العراق في نهاية الامر بعد زيادة المخاوف على سلامة هذه القوات اثر التفجير الذي تعرضت له مكاتب الاممالمتحدة في بغداد . وقال ياسو فوكودا في مؤتمر صحفي (نتطلع الى التوقيت). نريد ارسال الفريق باسرع ما يمكن. الوضع في العراق يتغير وعلينا وضع ذلك في الاعتبار ولكن هذا لا يعني اننا لن نستطيع ارسال فريق.