وصفت حركتا المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي عملية التفجير في مدينة النجف بعد ظهر الجمعة الماضية بأنها جريمة بشعة نكراء. وحملتا الاحتلال الامريكي مسؤولية العجز عن توفير الامن في العراق المحتل. وقال بيان مشترك عن الحركتين الناشطتين ضد الاحتلال الاسرائيلي إنهما تستنكران بشدة هذه الجريمة النكراء التي استباحت ارواح العلماء والمصلين والابرياء. واضاف: استقبلنا بكثير من السخط والالم نبأ جريمة التفجير البشعة يوم الجمعة التي راح ضحيتها سماحة/ محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وعدد كبير من المصلين. وأكد البيان أن الاحتلال الامريكي هو المسؤول عن كل ما جرى ويجري في العراق .. ففوق ما ارتكبه بحق العراق من عدوان واحتلال ظالم فانه عجز عن توفير الامن والاستقرار وحماية مصالح البلد واهله وتوفير مقومات الحياة الاساسية الكريمة. وقال إن تفجير النجف هو جريمة تضر بمصلحة العراق ووحدة شعبه ولا يستفيد منها الا اعداء العراق واعداء العرب والمسلمين. ودعت الحركتان الشعب العراقي الى الحفاظ على وحدته الوطنية وتعزيزها والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات.