قتل محمد باقر الحكيم - رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق واكثر من90 شخصا اخر على الاقل، كما اصيب اكثر من 200 بجروح، في انفجار سيارة مفخخة امس الجمعة امام ضريح الامام علي في مدينة النجف كما اكدت مصادر المستشفيات.واكد مسؤولون في مستشفى النجف الجامعي وفي المستشفى العام في النجف انه تم نقل اكثر من 90 جثة الى المستشفيين واكثر من 200 جريح. وتجمع المئات امام المستشفى الجامعي تلبية لنداءات للتبرع بالدم. وقد اعلن مجلس الحكم الانتقالي في العراق الحداد لمدة ثلاثة ايام على رئيس مجلس الثورة الاسلامية في العراق المرجع الديني الشيعي محمد باقر الحكيم اثر مقتله أمس. وجاء في البيان الذي اصدره المجلس عصر امس ان المجلس يدين هذه الحادثة النكراء التي اودت بحياة المرجع الديني السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وعشرات من الابرياء0 وأدان الحاكم المدني الاميركي للعراق بول بريمر الاعتداء مؤكدا ان اعداء العراق الجديد لن يتراجعوا امام شيء. لقد قتلوا عراقيين ابرياء ودنسوا اكثر الاماكن الاسلامية قداسة في النجف التي تبعد 175 كيلومترا جنوببغداد. واكد بريمر ان قوات التحالف تقدم كامل الدعم الى الشرطة العراقية وتعهد بتعقب منفذي الاعتداء واحالتهم الى القضاء. وتوالت ردود الفعل التي تستنكر الاعتداء الذي اكد وزير الخارجية البريطاني جاك سترو انه ولد لديه صدمة واثار فيه مشاعر الغضب. وفي بيروت، اكد الزعيم الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله انه عمل ارهابي وحشي يستهدف الاسلام والوحدة الاسلامية.