الامريكي بيتر ماكفيرسون مدير التنمية الاقتصادية في مجلس الحكم الانتقالي في العراق قال ان مدير البنك التجاري العراقي الذي تقرر في نهاية يوليو الماضي انشاؤه سيكون عراقيا ومعظم موظفيه سيكونون من العراقيين. وقال ماكفيرسون من بغداد في مؤتمر صحافي عبر الاقمار الاصطناعية لصحافيين في واشنطن ان المدير العام للمصرف سيكون عراقيا ومعظم موظفيه سيكونون من العراقيين ، مؤكدا اهمية وجود قوى للعراقيين في هذه المؤسسة. وكان المتحدث باسم وزارة الخزانة الاميركية توني فراتو قد اعلن في 22 يوليو الماضي انشاء البنك التجاري العراقي، موضحا ان كونسورسيوم من المصارف سيتم اختياره لاصدار رسائل اعتماد للبنك. واعلن ماكفيرسون انه تم اختيار كونسورسيوم بقيادة المصرف الاميركي جي بي مورغان تشايس لاصدار رسائل الاعتماد، يضم 13 مصرفا من 13 دولة. ويضم هذا الكونسورسيوم خصوصا ستاندرد تشارترد (بريطانيا) وبنك الكويت الوطني ومجموعة استراليا ونيوزيلاندا المصرفية و كريدي ليونيه (فرنسا) و ميلينيوم بنك (بولندا) ومصرف طوكيو-ميتسوبيشي (اليابان) وسان باولو ايمي (ايطاليا). واوضح ماكفيرسون ان هذه المصارف ستكون مهمتها اصدار رسائل اعتماد للسماح باستئناف الحركة التجارية للعراق. وسيكون العراق بذلك قادرا على شراء معدات ثقيلة خصوصا لقطاعه النفطي لان الشركات البائعة تملك ضمانة بالحصول على ثمن المواد التي باعتها. وقال ماكفيرسون عندما يشتري العراق معدات يريد مصرف الشركة البائعة التأكد من انها ستحصل على اموالها والكونسورسيوم سيؤكد ان المال سيدفع .وقدر المسؤول نفسه حجم هذه التجارة سنويا بمئات الملايين من الدولارات .