أعلنت شركة مبادلة للتنمية (مبادلة) الظبيانية عن إغلاق صفقة تسهيلات ائتمانية مؤسسية قيمتها 2.5 بليون دولار مدتها ثلاث سنوات، بمشاركة 21 مؤسسة مال دولية. وأشارت الى انها خصصت نحو 119 مليون دولار لكل جهة من جهات الإقراض، بعد أن حققت الصفقة التزامات تزيد على أربعة بلايين دولار. وشرحت في بيان صحافي أن التسهيلات قُسمت إلى شريحتين، تستخدم الأولى البالغة قيمتها بليونا دولار لأغراض عامة للشركة، في حين تخصص الثانية وقيمتها 500 مليون دولار، لدعم إعادة تمويل أي من الإصدارات في إطار برنامج الأوراق التجارية باليورو، الذي أطلقته «مبادلة» أخيراً. وكشفت أن هامش التسهيلات الائتمانية بلغ 75 نقطة . وتدير الشركة محفظة ببلايين الدولارات، تتضمن استثمارات محلية وإقليمية ودولية، وأنشأت شراكات مع نخبة من الشركات العالمية الرائدة لتعزيز أعمالها ضمن مجموعة واسعة ومتنوعة من القطاعات، تتضمن الطيران والطاقة والرعاية الصحية والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية والتطوير العقاري والضيافة. وقال مديرها التنفيذي لتمويل الشركات والمشاريع ديريك روزيكي: « إن مستوى الأسعار التنافسية التي حظيت بها صفقة التسهيلات الائتمانية، يؤكد مرة أخرى قدرة مبادلة على الوصول إلى أسواق المال على أعلى المستويات التنافسية بما يضاهي قدرات الشركات الأوروبية التي تعمل في المجالات ذاتها». يذكر ان صفقة التمويل رتبتها نخبة من البنوك العالمية، هي «بنك اوف أميريكا» ، و «بنك أوف طوكيو ميتسوبيشي»، و «باركليز كابيتال» و «بي إن بي باريبا»، و «سيتي بنك» و «كريدي أغريكول» و «كريدي سويس و «دويتشه بنك» و «غولدمان ساكس»، و «اتش اس بي سي»، و «انتيسا سان باولو»، و «جيه بي مورغان»، و «ميديوبانكا»، و «مورغان ستانلي» و «ناتيكسيس» و «نومورا» و «سانتاندر» و «سوميتومو ميتسوي المصرفية» و «سوسيتيه جنرال» و «ستاندرد تشارترد» و «رويال بنك أوف اسكوتلند». وتضطلع «مبادلة» بدور المحفز لعملية التنويع الاقتصادي في أبوظبي. وهي شركة أسستها حكومة أبوظبي التي تملكها. وتضع الشركة في صلب إستراتيجيتها، الاستثمار المكثف والطويل الأجل، الذي من شأنه تحقيق عوائد مالية مجزية، وفوائد اجتماعية ملموسة، والإسهام في النمو وتنويع اقتصاد إمارة أبوظبي.