عندما يلامس أي حدث الهموم الانسانية فانه يقفز الى الذاكرة... امس حظيت بحضور احتفال قافلة الخير في المنطقة الشرقية... وقد شدني الاستاذ سعد العثمان وكيل إمارة المنطقة الشرقية في كلمته التي القاها أمام نخبة من رجال المجتمع في المنطقة الشرقية الخيرين والذين كان لهم اسهام كبير في نجاح القافلة سواء من القطاعات الحكومية أو رجال الاعمال ورجال الاجهزة الامنية الاخرى الذين لم يقف دورهم عند حدود أمن الوطن فقط بل الاسهام في الاعمال الخيرية التي تنعكس على الوطن وعلى المواطنين والمقيمين ايضا. وفي استعراض موجز لحديث الاستاذ العثمان للحاضرين اوضح ذلك الاهتمام الكبير من الرجل الاول في هذه المنطقة الامير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الذي دفع بأعمال القافلة الى الأمام من حيث الدعمين المادي والمعنوي والتوجيه الكريم لتحقق القافلة اهدافها الخيرة. ولعلي اتذكر في هذه الوقفة ما قاله مذيع الحفل: ان القافلة قامت بإهداء اكثر من مائة وستين الف هدية لفئات ثلاث من المجتمع هي الاسرة والمرأة والشباب كما ان القافلة شملت بانجازاتها عددا من المحافظات على سبيل المثال حفر الباطن والاحساء وبقية المحافظات التي لا يمكن استعراضها في هذه العجالة. كما لم ينس مذيع الحفل جهود المؤسسة العامة للتدريب والتي كان لها دور بارز في نجاح القافلة.. وكما قال الاستاذ سعد العثمان: النجاح يعزى في بادىء الامر الى سمو امير المنطقة الشرقية الذي ساهم بتوجيهاته وارشاداته ونصائحه لبلورة اهداف تلك القافلة ومعطياتها الخيرة من اجل انسان هذه الارض، ثم يعزى النجاح كذلك الى كثير من السواعد الخيرة التي ساهمت في مد هذه القافلة بعوامل الاستمرارية منذ انشائها، لاسيما رجالات الاعمال في المنطقة الذين كان لهم الدور الحيوي المشهود في نجاح الفكرة، وكذلك فان القطاعات الحكومية كانت لها مساهماتها الفاعلة لانجاح القافلة، فالجهود الجماعية الحثيثة ساهمت في هذه المسيرة التي نتمنى ان تستمر في الاعوام القادمة ان شاء الله. السطر الاخير.. بذور الصبر مرة ولكن ثماره حلوة وجميلة