افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية مساء امس الأول فعاليات مخيم الشباب الترفيهي التابع لقافلة الخير والمقام على كورنيش مدينة الدمام. وقام سموه لدى وصوله مقر المخيم بقص الشريط إيذانا بالافتتاح الرسمي للمخيم ثم تجول في معارض الجهات المشاركة حيث زار معرض الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية واطلع على مايحتويه المعرض من معروضات وأحصائيات ونشرات توعوية عن اضرار المخدرات وجهود الادارة في مكافحتها كما زار سموه معرض منارات العطاء وتعرف على اهدافها لحماية الشباب المسلم من الافكار الهدامة والغلو والمبادئ المضللة وتوفير الجهد وتوظيف طاقاتهم كما تجول في مخيم الجهات المشاركة وشاهد معروضاتها وما تقدمه من انشطة. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم القى ابراهيم العساف كلمة الرعاة تحدث خلالها عن ما تقدمه هذه القافلة من نفع للشباب وكافة افراد المجتمع وابرز اهم اهداف القافلة وبرامجها المتجددة. إثر ذلك القى رجل الاعمال نجيب الزامل كلمة عبر فيها عن اعتزاز وفخر اهالي المنطقة الشرقية لما يقدمه القائمون على هذه القافلة من اعمال متميزة لكل شرائح المجتمع. عقب ذلك القى مساعد رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على المخيم فضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب كلمة رحب فيها بالحضور في حفل القافلة في عامها السابع التي رعى بذرتها وتابع نماءها ودعمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية. ثم شاهد الجميع عرضا مصورا عن نشاطات واهداف القافلة. بعد ذلك القى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة عبر فيها عن سروره لمشاركته للمرة الثانية في انطلاق فعاليات مخيم الشباب الترفيهي ضمن فعاليات قافلة الخير لصيف هذا العام مشيرا سموه الى ما يتوفر فيها من برامج وفعاليات مستفادة وانشطة متنوعة تهدف للاستثمار الامثل لاوقات فراغ الشباب الذين هم عماد هذه الامة ونهضتها ورمز التقدم لكل دولة وازدهارها من خلال ما يقدم لهم من علوم ومعارف علمية وبطرق واساليب مختلفة تعود عليهم بالنفع والفائدة بإذن الله في دينهم ودنياهم. وقال سموه «لقد اهتمت الدولة وفقها الله وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بترسيخ النهج الاسلامي الذي امرنا به معلم البشرية صلى الله عليه وسلم». واضاف سموه «ان شبابنا اليوم بحاجة ان نكون قريبين منهم نتعرف على ما يدور في اذهانهم وتوجيههم للمنهج الصحيح المستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح الذي ينبذ كل وسائل العنف والتطرف والغلو وكل فكر ضال ومنحرف».