اعتقلت الشرطة الاندونيسية امس أنها اعتقلت عشرة اشخاص لتورطهم في التفجير الذي تعرض له فندق ماريوت في جاكرتا في الخامس من اغسطس. وقال رئيس الشرطة الجنرال داعي بختيار للصحفيين اعتقلنا في البداية ستة افراد ثم أربعة اخرين. مضيفا العملية ما زالت جارية. اننا نبحث عن اخرين يتحتم اعتقالهم. وتعرفت الشرطة على المهاجم الانتحاري الذي نفذ التفجير عند فندق ماريوت قائلة انه يدعى أسمر لاتين ساني ويبلغ من العمر 28 عاما. وتأهبت قوات الامن امس خشية وقوع مزيد من الهجمات في الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بيوم الاستقلال بعد نحو أسبوعين من التفجير الذي أسفر عن 12 قتيلا واصابة 150 اخرين. من ناحية أخرى أعلنت حالة التأهب القصوى بين صفوف قوات الأمن الإندونيسية أمس في الوقت الذي تحتفل فيه اكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان بيوم الاستقلال بعد اقل من اسبوعين من تفجير احد فنادقها الفاخرة. وانتشر جنود مسلحون في الشوارع وعند مداخل المراكز التجارية والفنادق والمباني الحكومية في العاصمة جاكرتا وسط تحذيرات من احتمال شن المتشددين مزيدا من الهجمات من جانب المتشددين. واكد زينوري لوبيس المتحدث باسم الشرطة الوطنية صدرت الينا الاوامر بأن نكون في درجة التأهب القصوى. نقوم في يوم الاستقلال بتأمين جاكرتا والاقاليم الاخرى ونحن في أقصى درجات التأهب. مضيفاان نحو 230 الف شرطي ينتشرون في انحاء البلاد الى جانب الاف من الجنود والمخبرين لاحباط اي هجوم قد تشنه الجماعات المتشددة. وشددت اجراءات الامن على نحو خاص عند القصر الرئاسي حيث استعرضت الرئيسة ميجاواتي سوكارنو بوتري القوات في احتفال خاص حضره الوزراء ودبلوماسيون اجانب ومئات من الشخصيات المهمة. وهناك ايضا مخاوف من تقديم موعد هجمات ربما كانت مخططة سلفا بعد القاء القبض الاسبوع الماضي في تايلاند على الاندونيسي حنبلي الذي يشتبه في انه الزعيم الاقليمي للجماعة الاسلامية التي تحملها الشرطة مسؤولية انفجارات جزيرة بالي الاندونيسية وتربطها بانفجار فندق ماريوت.
