استقبل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة امس وفدا من مشايخ واعيان النفعه من قبيلة عتيبة يتقدمهم الشيخ مشهور بن خشيم الزيادى ووفدا من مشايخ ونواب واعيان محافظة محايل عسير يتقدمهم الشيخ محمد محيى الدين ال مخالد ووفدا من قبيلة النواشر بمحافظة القنفدة يتقدمهم محمد بن احمد عبد الكريم الناشرى. كما استقبل سموه وفدا من قبيلة يام يتقدمهم الشيخ عبد الله بن حفول ال سعد ووفدا من ال عبدان من يام يتقدمهم الشيخ فلاح بن مرهان ال عبدان الذين قدموا للسلام على سموه مجددين ميثاق الولاء ومعبرين عن شجبهم واستنكارهم للاحداث الارهابية التى وقعت مؤخرا وراح ضحيتها عدد من الابرياء مبدين تقديرهم وثناءهم على الانجازات الامنية التى تمت بالقبض على عدد من المشتبهين ومنع عملية ارهابية وشيكة كادت تقع من قبل فئة ضالة تجردت من دينها ووطنيتها. من جهته شكر سمو وزير الداخلية المشايخ والوفود على ما عبروا عنه من مشاعر وطنية صادقة تنم عن عمق التلاحم بين القيادة والشعب وان هذا البلد سيبقى باذن الله بلدا آمنا مطمئنا. مؤكدا فى الوقت نفسه على الحزم فى ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد والنيل من استقراره والعمل يدا واحده لمكافحة الإرهاب والتطرف. ويرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في 18 شعبان 1424ه مؤتمر (حقوق الإنسان في السلم والحرب) الذي تنظمه جمعية الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة العدل الذي يستمر لمدة يومين وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض. واوضح رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز أن قضية حقوق الإنسان بصفة عامة أصبحت تحظى باهتمام كبير على المستوى الدولي في ظل ما تتعرض له هذه الحقوق من انتهاكات سواء في زمن السلم أو النزاعات المسلحة ونحن جميعاً نرى حجم المآسي التي يعيشها ملايين البشر في مناطق عديدة من العالم ولا سيما في إفريقيا وبعض دول آسيا وحتى في أوروبا بسبب النزاعات المسلحة وفي العراق وفلسطين والسودان، كل هذه العوامل أكدت أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يمثل اضافة كبيرة في مسيرة الاصلاح التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال حقوق الإنسان وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.وأوضح معاليه أن الأسباب التي أدت إلى اختيار جمعية الهلال الأحمر السعودي لتنظيم المؤتمر تأتي لدعم منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والإسلامية والإقليمية لخدمة قضايا الإنسانية من خلال اشتراك المملكة عن طريق جمعية الهلال الأحمر السعودي في منظمات الأممالمتحدة الاغاثية والإنمائية المرتبطة بحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني مثل وكالة الأممالمتحدة لاعادة وتشغيل اللاجئين وصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأممالمتحدة لتنسيق عمليات الاغاثة والكوارث.. الخ جميعها من بعض الأسباب التي شرف بها المقام السامي الكريم الجمعية لتنظيم هذا المؤتمر الحيوي الهام وكذلك لكونها مؤسسة غير حكومية. وأكد د. السويلم أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية تأتي تعبيراً عن اهتمام الدولة واهتمام الجهاز المعني بحماية حقوق الإنسان والأمن في بلادنا ليؤكد على اهتمام القيادة بمثل هذه المنتديات والمؤتمرات للتأكيد على تواجد هذه الأمة. وأشار للخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للشعب العراقي والدور الإنساني الكبير الذي حققه المستشفى السعودي الميداني في العراق الذي أرسل في وقت حرج بعد توقف الحرب مباشرة حيث كانت المستشفيات في العراق متعطلة فكان المستشفى السعودي الإغاثي سد ثغرة كبيرة جداً ولبى عطش واحتياج الشعب العراقي اضافة إلى ارسال بعض الحالات الحرجة للعلاج في المملكة.