حمود احمد هزازي من مواليد جيزان يعمل في بيع وشراء الخضار منذ تقاعده، يقول: اخترت العمل في هذه المهنة التي دلني عليها جاري وشجعني على ممارستها مؤكدا ان فيها ولله الحمد الخير الكثير. ولان تجربتي لم تتجاوز الثلاثة اعوام لكنها اعطتني الثقة في النفس وان المواطن السعودي يمكنه منافسة الاجنبي في هذه المهنة بل يتفوق عليه اذا اخلص في العمل. والعمل في سوق الخضار والفواكه كما ذكرت فيه الخير لكنه ككل تجارة.. متعرض للربح والخسارة. ونحن نعمل بين الدماموالجبيل حيث السوق المركزي والحراج ويمثل لنا الكثير من المخاطر بسبب المشوار اليومي الذي نقطعه صباح كل يوم، ونحن في هذه المهنة نتكبد الكثير من المعاناة في سوق خضار الجبيل لعدم وجود عمال التحميل والتنزيل مما يؤثر سلبا على اصحاب المحلات بشكل عام. وحول دخله الشهري يقول: دخلي الشهري ولله الحمد لايقل عن ستة آلاف ريال هذا بالنسبة للمحلات الصغيرة اما المحلات الكبيرة فيتجاوز دخلها احيانا ما بين عشرة وخمسة عشر الف ريال وهذا حسب اوضاع السوق. وهنا يؤكد الهزازي بأن مزاولة مهنة بيع الخضار والفواكه فيها من المصاعب وتحتاج الى الصبر وطول البال والاخلاص. ومن وجهة نظره لاينصح الشباب من الجيل الحالي بمزاولة المهنة لانه لايتحملها ومستقبلها ضعيف وهي ليست مثل بقية المهن الاخرى لان دخلها لايوازي خسارتها اليومية.