استؤنفت حملة الاعتقالات في جزر سليمان أمس بعد انتهاء فترة العفو التي تحددت لتسليم أسلحة سرقت عندما أطاحت الشرطة بالحكومة في عام2000. وتم تسليم عشرين بندقية قبل انتهاء المهلة، ومن ثم مازال هناك حوالي 80 بندقية أخرى في أيدي الضباط الذين وصفهم مساعد مفوض الشرطة بن مكديفيت بأنهم "سكارى ولصوص ومبتزون". وكان مكديفيت قد وصل الاسبوع الماضي بصحبة قوة التدخل التي تقودها استراليا والتي طلبتها حكومة جزر سليمان بعدما انهار القانون والنظام في هذه الدولة الصغيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادي. وكان مكديفيت وهو أيضا ثاني أعلى رجل شرطة في أستراليا قد أمهل الشرطة في هونيارا ثلاثة أيام لتسليم البنادق المسروقة. وقال مكديفيت إنه كان هنالك بعض رجال الشرطة في جزر سليمان من ذوى الضمير الحي الذين طلبوا عودتهم لاستئناف العمل على الرغم من علمهم بأنهم لن يتقاضوا أية رواتب بسبب إفلاس الحكومة الحالية. ويذكر أن ما يربو على عشرة آلاف جندي وصلوا ضمن قوة التدخل الدولية إلى جزر سليمان لانقاذ هذه الدولة الواقعة جنوب المحيط الهادي من الانهيار. ويشارك في قوة التدخل فرق من أستراليا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وفيجي وتونجا وساموا.