تنظم الإدارة العامة للتبادل والتعاون المعرفي بجامعة الملك فيصل ممثلة في كرسي اقتصاديات النخيل والتمور ومشتقاتها، بعد غد، ورشة عمل لعرض ومناقشة استراتيجية الكرسي. وتأتي الورشة برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، في القاعة رقم (1) بجوار قاعة الاحتفالات الكبرى. من جانبه أوضح المشرف على الكرسي الدكتور فهد الملحم، أن حلقة النقاش تهدف إلى التنسيق والتواصل بين المهتمين بقطاع النخيل والتمور سعياً وراء تنمية هذا القطاع الهام والمساهمة في إيجاد الحلول التطبيقية لمواجهة التحديات لتعظيم العائد من إنتاج وتصنيع وتسويق التمور في المملكة العربية السعودية والسعي لخلق قيمة مضافة لهذا القطاع. وأضاف الملحم: "إن الاستراتيجية تستند إلى ثمانية أسس استراتيجية رئيسية يُنفذ الكرسي من خلالها رسالته ويعمل على تحقيق رؤيته، وهي: الالتزام بتحقيق التنمية الوطنية الشاملة، والتواصل المعرفي، والتنافسية والتكامل، والكفاءة والمرونة، والاستخدام الأمثل للموارد والبيئة والطبيعة، واقتصاد المعرفة، والنفاذ إلى المعلومات والمعرفة، والقيمة المضافة". مبينا أنه يتم استعراض أساليب غير تقليدية للنهوض بقطاع النخيل والتمور خاصة بعد تبوء المملكة المركز الثاني على مستوى العالم في إنتاج التمور كنتيجة للدعم السخي والمتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأضاف الملحم: "إن المملكة تعد الدولة الأكثر أهمية في العالم في إنتاج واستهلاك التمور، والثانية من حيث الكميات المنتجة بنسبة 14.4%، كما أن التمور تحتل مكانة خاصة في البنية الاقتصادية الزراعية السعودية فيما يتعلق بالإنتاج والاستهلاك والتسويق، مما يجعل الدولة مهتمة بدعم هذا القطاع الإنتاجي من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الجودة". في حين يشارك في فعاليات الورشة أكثر من عشرين جهة ذات علاقة بقطاع النخيل والتمور، كما يشارك عدد من منتجي ومصنعي ومسوقي التمور من مختلف أنحاء المملكة. يذكر أن الكرسي قام خلال الفترة الماضية بنشر عدد من الدراسات في مجلات عالمية، كان آخرها دراسة حول تنافسية التمور السعودية في الأسواق العالمية مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي، كما يسعى الكرسي حاليا الى إبراز استراتيجيته على المستوى العالمي من خلال المؤتمرات العلمية العالمية. .. و«كيف تكوني متحدثة بارعة» لطالبات الجامعة نظمت إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بأقسام الطالبات في جامعة الملك فيصل أمس ورشة تدريبية بعنوان "كيف تكوني متحدثة بارعة ومؤثرة". حيث أشرفت على الورشة منسقة إدارة تطوير الشراكة المجتمعية ومكتب الخريجات ليلى القنيان، وقدمتها المعيدة في السنة التحضيرية بوحدة الدراسات الجامعية عضو الفريق التطوعي حنان المبارك، وذلك في قاعة اللقاءات العلمية مبنى رقم ( 27 ). فيما تناولت الورشة العديد من الفعاليات والأنشطة التدريبية المتعددة الخاصة بتدريب الطالبات على مهارة الإلقاء واكتسابها وصقلها، وذلك لتحقيق عدة أهداف منها (بيان أهمية الإلقاء وأسلوب الخطابة في التأثير على الآخرين وإيصال الرسالة لهم، والتأكيد على كون المتطوع أكثر لباقة في الحديث وإيصال المفاهيم لمختلف أفراد المجتمع باختلاف خلفيتهم الثقافية، وكيفية التغلب على التوتر بواسطة التعرف على التعامل مع هرمونات المشاعر، وعرض بعض الأساليب للتغلّب على مظاهر الخوف والتوتر أثناء الإلقاء، وتوضيح الطريقة المثلى في التحكم بطبقات الصوت أثناء الإلقاء، وكيفية الحركة بأسلوب منسجم ومتناغم أثناء الإلقاء) . واختتمت الورشة بتدريب عملي للمشاركات على إلقاء بعض المواضيع القصيرة داخل القاعة التدريبية. يذكر أن الدورة امتازت بالتفاعل والمبادرة والمشاركة الفعّالة من قبل المتدربات، في ظل سعى الجامعة لتقديم المهارات الحياتية للطالبات، وجعلهن مؤهلات للعمل في مجال العمل الميداني التطوعي وخدمة للمجتمع.