احتجت امامه على الغزل الحسي لدى الشعراء دون أن تعرفه جاءت وفي فمها ارتجاف نم عنه الكبرياء وعلى ذراعيها غفت عشرون من عمر الشقاء نام الاسى في ناظريها، فهو والبلوى سواء قالت: اتيت هنا اجسد هم آلاف النساء جرحت احاسيس المنى فيهن كف الشعراء الناظرين لهن جسما عاريا للاشتهاء تغريهم حسناء.. لا تتقن غير الالتواء اسرتهم بالقد عريانا فهاموا في الثناء ومضوا يرصون القصائد يذبحون بها الحياء غزل يصاغ لفتنة تفنى، والفاظ هباء لم يدركوا ان النساء عوالم من كبرياء ولفكرهن الشعر يشدو لا لهذي السفسطاء هن المشاعل تخرق الظلماء تمنحها الضياء ما كن يوما سلعة، في سوقها يهدى البغاء قالت.. وقالت.. ثم رصت الف معنى للنساء انا احقر الشعراء، اذ جلبوا لنا هذا العناء قل لي: اتحقرهم معي..؟ وتعدهم سبب البلاء؟ قلت: اغربي عني، فاني (واحد من هؤلاء)