سعاد الذكير فنانة تشكيلية تتميز بقوة الإبداع و حضوره، وجماله، وجديته ، وما حققته سعاد من إبداع متجدد مستوحى من عالم الخيال والجمال صنعته بيديها ونقلته من الخيال إلى قطعة فنية ملموسة. تحدثت سعاد عن بداياتها بأن حبها للخياطة موروث من والدتها فهي كانت الملهمة الاولى لها و اكتسبت المهارة من كثرة الاطلاع على فنون الخياطة حيث لا يقتصر الفن على الملابس فعالم الخياطة عالم واسع ، التحقت الذكير بدورة لمدة سنة كاملة بأحد الجمعيات الخيرية و تعلمت منها أساسيات الخياطة ومنها تنقلت بين فنونها و أستقر حبها لعمل مفارش الطاولات و كراسي الحدائق و أغطية الأسرة و مفارش الصلاة مستخدمة خامات مثل الأقطان و البوليستر لسهولة التعامل معها ومن ثم بدأت بصنع بعض القطع لمنزلها وكان أول زبائنها زوجها حيث قام بشراء لوحة حائطية طرزت عليها شعار مكتبه . و بالإضافة إلى الخياطة تمتلك سعاد هواية الرسم التشكيلي على الأواني المنزلية وأعمال الفخار وعلى لوحات الخشب ،وشاركت في معرضين للرسم حيث ترسم بالباستيل والزيتي والأكريلك والرسم على الخشب المنزلي. وذكرت الذكير أن استحسان جميع الأقارب و الأصدقاء شجعها على الابتكار والبحث عن كل جديد . وأضافت سعاد الذكير بأنها بدأت ببيع قطعها الفنية للأهل و الأصدقاء ثم استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي حيث ساعدتها بالانتشار ، و تفكر بتحويل مشروعها الصغير إلى محل تجاري قائم ولكن هناك معوقات كثيرة تمنعها من ذلك .موضحة بأن انقطاع الفنان عن الممارسة يؤثر على مستوى الفنان المهني فكلما مارس الفنان الهواية أكثر كلما اكتسب خبره أكثر . و اختتمت سعاد حوارها بأنها تهدف إلى مزج الفن بالخياطة وعمل لوحات مرسومة ومطرزة وتسعى دائما للتميز و رسم مسار خاص يميزها عن ذويها .