ضم المعرض الثاني للفنانة التشكيلية صمود 39 عملا فنيا، احتوى أعمالا لبدايات الفنانة إضافة إلى الأعمال الجديدة والتي كانت ما بين الرسم بالفحم والباستيل والزيتي. وتتحدث موضوعات المعرض الذي نضمه مركز روائع النسائي بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران، عن الحضارات التاريخية والتراث النجراني كونه مسقط رأسها، إضافة إلى الفن الصامت والبورتريه للأطفال، وكانت المرأة موجودة بشكل ملحوظ في معظم اللوحات. الفنانة صمود قالت: «في البداية نتائج حكاية ثمرة خيالي، غير أنه خيال يتدرج في إطار وحقبة زمنية بالعادات والأماكن وتغيير الجمال والشخصيات والأفكار، فكل لوحة تتكلم عن فن رباعيات الأحلام والتاريخ والطفولة، تجسد الفن والإبداع. وعن بداياتها تقول صمود ل «عكاظ»: «كانت بدايتي من الصف الرابع قبل 20 سنة تقريبا وكانت رسوماتي آنذاك مستوحاة من أفلام الكرتون، والتي تركز على الطفولة أكثر، ومع الوقت طورت نفسي من خلال الالتحاق بدورات في المواقع الإلكترونية والكتب، فلدي في المنزل مكتبة ثقافية وأدبية أرجع إليها بشكل دائم لأتعلم منها، وعائلتي تدعمني دائما، وزاد هذا الدعم والاعتراف بفني بعد معرضي الأول عام 1429ه، والذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بنجران، وقد كانت بدابتي في الرسم بالفحم، والآن أعمل على دمج الألوان بالفحم كنوع من التجديد في أعمالي والخروج بأعمال فنية تنال استحسان وذائقة الجمهور». وعن مدة العمل على اللوحة تقول صمود: «كل لوحة تختلف عن الأخرى حسب الحجم والموضوع من حيث الوقت، فقد تكون ساعتين وقد تصل إلى ست ساعات عمل متواصلة»، وتضيف أن «فكرة اللوحة قد تكون مجودة قبل رسمها، وقد تكون الفكرة وليدة اللحظة التي تبدأ فيها الرسم»، وذكرت أنها تستعد لمعرضها الثالث فلديها اكثر من 2000 لوحة ما بين القديمة والحديثة والتي ستعرض الجديد منها في معرضها الثالث.