جائزة المدينة المنورة لقائد يستحقها بجدارة

عزيزي رئيس التحرير
جائزة المدينة المنورة التي منحها مجلس جائزة المدينة المنورة الخيرية تقديرا وعرفانا الى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله- وامد في عمره تأتي وفاء لانجازاته العظيمة على كافة المستويات المحلية والاقليمية والعالمية تلك الاعمال الكبيرة والجليلة التي تحققت في عهد راعي النهضة الغالية وقائد المسيرة المباركة في المملكة العربية السعودية وفي مختلف المجالات العمرانية والاجتماعية والثقافية والزراعية والاقتصادية والصحية والصناعية وغيرها وتلك المشاريع التطويرية التي اقيمت وتقام في كل يوم من اجل راحة المواطنين والمقيمين والزوار وضيوف بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي كافة مناطق مملكتنا الحبيبة.
ولاشك في ان الاعمال الجليلة والانجازات الكبيرة التي حققتها ايده الله تتحدث عن نفسها بنفسها الى جانب ذلك اياديه البيضاء التي غرست كل حذور الازدهار والنمو والتطوير وقد حققت ولله الحمد واثمرت النهضة الشاملة في الكثير من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والصحية والتي اكتسبت بها هذه المملكة الغالية المكانة المرموقة والثقة الكبيرة التي تكبر وتكبر مع الايام في شتى المحافل والتي ترتكز على قواعد الشريعة الاسلامية السمحاء ولخدمة الاسلام والمسلمين في شتى انحاء العالم العربي والاسلامي وشملت القاصي والداني وليس في المملكة فحسب.
ان الشواهد على اعمال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود عظيمة واكبر من ان تعد والتي من ابرزها ما شهده الحرمان الشريفان من توسيعات كبيرة وكذا اصدار نظام الحكم والمناطق ونظام مجلس الشورى وطباعة كتاب الله الكريم ورعاية حفظته وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده والتطوير الدائم لقطاع التعليم وما يوليه حفظه الله من اهتمام بالغ للمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وما تحقق على يديه في عهده الميمون للاعمال الكبيرة والمشروعات العملاقة نعمت بها مكة المكرمة والمدينة المنورة وكافة مناطق مملكتنا الغالية ان هذه الاعمال الخالصة لوجه الله عز وجل من قائد المسيرة الغالية وراعي نهضتها المباركة يسطرها التاريخ له بمداد من نور وباحرف من ذهب. لكل انجازات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود اطال الله لنا في عمره المديد وبخاصة اعمال البر والخير والنماء التي امتدت لتشمل كل ارجاء وطننا الغالي وتتخطاه الى ارجاء العالم العربي والاسلامي كافة والحديث عن كل تلك الانجازات التي انجزها حفظه الله ورعاه هو تاريخ طويل يحتاج ويحتاج الى مجلدات تجسد ما يحتويه من عطاء لا ينتهي على كافة الاصعدة فان شواهد الاعمال الخيرة للمليك يحفظه الله اعظم من ان تحصى واكبر من ان تعد والتي من اكبرها واهمها وابرزها توسعة الحرمين الشريفين التي هي تعد الاكبر من نوعها في التاريخ والتي يشهدها القاصي والداني بانها علم تاريخي يتحدث عن نفسه والاعظم من تلك الاعمال الجليلة هو اهتمامه الكبير بنشر القرآن الكريم والذي هو عمل آخر من اعظم واكبر الاعمال في التاريخ حيث شيد اضخم مجمع لطباعة المصحف الشريف ويشهد اعلى انجازات الملك فهد حفظه الله التطوير الهائل الذي عم كل المناطق في المملكة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن الشرق الى الغرب مرورا بالتطوير العظيم للمدينة المنورة ومكة المكرمة التي هي اطهر بقاع الارض. ولا شك في ان هذه الجائزة التي منحت لمقامه حفظه الله ادخلت البهجة والفرحة والسرور على ابناء شعبه الوفى الذين هم شهود على كل تلك الانجازات العملاقة.
@@ نزار عبداللطيف بنجابي جدة