مما لا شك فيه أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه) الذي اختارته صحيفة نيوزويك الأمريكية ضمن قائمة أكثر عشرة زعماء كسبوا احترام العالم وذلك نتيجة لما صنعه لوطنه المملكة العربية السعودية من خلال تطوير التعليم وإعطاء دور للمرأة السعودية في منظومة العمل التربوي، وكذلك الاستثمار في مجال العلوم والتقنية والطاقة النووية، وكذلك الحرب على الإرهاب عبر خطاب سياسي وحضاري عقلاني ومتوازن. ولا شك أن هذا الاختيار للملك عبدالله جاء كذلك تقديرا وعرفانا بإنجازاته الكبيرة والعظيمة أيده الله من كافة المستويات الإقليمية والعالمية والمحلية. فالأعمال الجليلة الكبيرة التي تحققت ولا زالت تتحقق في عهده الزاهر والميمون هنا في المملكة العربية السعودية لهي أكبر من أن تعد أو تحصى في مختلف المجالات العمرانية والاجتماعية والثقافية والزراعية والاقتصادية والصحية والصناعية وغيرها الكثير والكثير من المشاريع التطويرية العملاقة والجبارة التي أقيمت وتقام في كل عام وكل يوم وكل ساعة من أجل راحة المواطنين والمقيمين والزوار وضيوف بيت الله الحرام في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وفي المشاعر المقدسة وفي كافة مناطق ومدن مملكتنا الغالية والعزيزة على قلب كل مسلم، ولا شك أيضا أن الأعمال العملاقة والجليلة والإنجازات العظيمة والأعمال المتميزة التي حققها ولا زال يحققها رعاه الله تتحدث عن نفسها بنفسها، إلى جانب ذلك أياديه البيضاء التي غرست وتغرس كل جذور الازدهار والنمو والتطور في المجالات الصناعية والاجتماعية وفي كافة المجالات الأخرى. وقد حققت ولله الحمد والمنة وأثمرت وتثمر النهضة الشاملة في العديد والعديد من المجالات السياسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والتعليمية التي كسبت المملكة الغالية المكانة المرموقة والثقة الكبيرة التي تكبر وتكبر مع تلك الأيام وفي جميع وشتى المحافل والتي ترتكز وتركز على قواعد الشريعة الإسلامية السمحاء ولخدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم العربي والإسلامي والتي شملت القاصي والداني، ليس هذا فحسب بل في كل مكان وأن كل تلك الشواهد لكل أعمال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لهي عظيمة ومفخرة غالية وهي أكثر من أن تعد وتحصى والتي من أهمها وأبرزها ما يشهده الحرمان الشريفان حاليا من مشاريع وتوسعات كبيرة وعملاقة والأعمال الخدمية الأخرى الجليلة، بالإضافة إلى طرح ونشر مبادرة السلام العربية وطرح فكرة حوار أتباع الأديان ثم ما تمثل جليا وعميقا في الحوارات الوطنية بين كل الأطياف الاجتماعية والفكرية داخل المجتمع السعودي إلى جانب ذلك التوجه نحو مجتمع المعرفة من خلال بناء الجامعات الجديدة والمراكز العلمية المختلفة ثم بناء المدن الصناعية، بالإضافة إلى نشر كتاب الله الحكيم ورعاية حفظة كتابه الكريم وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية وحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره والتطوير الدائم لقطاع التعليم بكافة مراحله وما يوليه حفظه الله من اهتمام بالغ بالمدينتين المقدستين المدينةالمنورةومكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وما تحقق على يديه الكريمة في عهده الزاهر والميمون من أعمال كثيرة وكثيرة جدا ومشروعات تنموية عظيمة وجبارة نعمت وتنعم بها مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة ومدن ومناطق مملكتنا الحبيبة، وأن كل هذه الأعمال لهي خالصة لوجه الله عز وجل من قائد المسيرة الغالية وراعي نهضتها المباركة سطرها وسيسطرها له التاريخ بمداد من نور وبأحرف من ذهب وبخاصة أعمال الخير والنماء والبر والإحسان والوفاق الوطني التي امتدت وتمتد وتشمل كل أرجاء العالم الإسلامي والعربي، ومملكتنا الحبيبة والحديث عن كل تلك الإنجازات والأعمال التي أنجزها وينجزها حفظه الله ورعاه لهو تاريخ طويل وطويل جدا يحتاج إلى مجلدات تجسد ما يحتويه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من عطاء لا ينتهي على كافة الأصعدة ولا شك أن هذا الاختيار العظيم الذي منح له حفظه الله واختياره ضمن قائمة أكثر عشرة زعماء كسبوا احترام العالم نتيجة لما صنعه لوطنه المملكة العربية السعودية لم تأت من فراغ، بل جاءت للأعمال والإنجازات والبصمات الواضحة التي وضعها عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله في كل مكان وفي كافة الدول العربية والإسلامية أيضا. اللهم آمين نزار عبد اللطيف بنجابي