جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الشخصية الاسلامية الأكثر تأثيراً في العلام الاسلامي من بين 500 شخصية ، ولاشك ان هذا الاختيار للملك عبدالله جاء تقديراً وعرفاناً بإنجازاته الكبيرة والعظيمة أيده الله من كافة المستويات الإقليمية والعالمية والمحلية. فالاعمال الجليلة والكبيرة التي تحققت ولازالت تتحقق في عهده الزاهر والميمون والتي منها افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات في فيينا لهي أكبر من أن تعد وأكبر من أن تحصى في مختلف المجالات العمرانية والاجتماعية والثقافية والزراعية والاقتصادية والصحية والصناعية وغيرها من الكثير الكثير من المشاريع التطويرية العملاقة والجبارة التي اقيمت وتقام في كل يوم وكل ساعة من اجل راحة المواطنين والمقيمين والزوار وضيوف بيت الله الحرام في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وفي المشاعر المقدسة وفي كافة مناطق ومدن مملكتنا الغالية والعزيزة على قلب كل مسلم ولاشك أيضا ان الاعمال الجليلة والعملاقة والانجازات العظيمة والاعمال المتميزة التي تحققها ولازال يحققها رعاه الله تتحدث عن نفسها بنفسها الى جانب ذلك اياديه البيضاء التي غرست وتغرس كل جذور الازدهار والنمو والتطور في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي كافة المجالات الاخرى وقد حققت والحمد لله والمنة واثمرت وتثمر النهضة الشاملة في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والزراعية والاقتصادية والصحية والصناعية التي كسبت وتكسب المملكة الغالية المكانة المرموقة والثقة الكبيرة والتي تكبر وتكبر مع تلك الايام وفي جميع وشتى المحافل والتي ترتكز وتركز على قواعد الشرعية الاسلامية السمحاء ولخدمة الإسلام والمسلمين في شتى انحاء العالم العربي والاسلامي والتي شملت القاصي والداني ليس هنا فسحب بل في كل مكان. وأن كل تلك الشواهد لكل اعمال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لهي عظيمة ومفخرة غالية وهي اكثر من ان تعد وتحصى والتي من اهمها وابرزها ما يشهده الحرمان الشريفين من توسعات كبيرة وعملاقة في كل عام والاعمال الخدمية الاخرى الجليلة بالاضافة الى نشر كتاب الله الحكيم ورعاية حفظ كتابه الكريم وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره والتطوير الدائم لقطاع التعليم بكافة مراحله وما يوليه حفظه الله من اهتمام بالغ وكبير بالمدينتين المقدستين المدينةالمنورةومكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وان كل هذه العمال لهي خالصة لوجه الله عز وجل من قائد المسيرة الغالية وراعي نهضتنا المباركة يسطرها وسيسطرها له التاريخ بمداد من نور وبأحرف من ذهب وبخاصة أعمال الخير والنماء والبر والاحسان والوفاق الوطني التي امتدت وتمتد لتشمل كل ارجاء مملكتنا الحبيبة وتتخطاه الى كافة ارجاء العالم العربي والإسلامي عامة، والحديث عن كل تلك الانجازات والاعمال التي انجزها حفظه الله ورعاه لهو تاريخ طويل وطويل جداً ويحتاج ويحتاج الى مجلدات تجسد ما يحتويه الملك الانسان عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من عطاء لا ينتهي على كفاة الاصعدة ولاشك ان هذا الاختيار العظيم الذي منح له حفظه الله واختياره الشخصية الاكثر تأثيراً وشعبية في العالم الاسلامي لم تأت من فراغ بل جاءت للاعمال والانجازات والبصمات الواضحة التي وضعها عبدالله بن عبدالعزيز في كل مكان وفي كافة الدول العربية والاسلامية والدولية ومما لاشك فيه ان هذا الاختيار لمقامه السامي الكريم ادخل الفرح والسرور والسعادة والبهجة على ابناء شعبه المخلص الوفي وعلى كل الشعوب في العالمين الاسلامي والعربي وأني هنا بالاصالة عن نفسي ونيابة عن ابناء شعبه المخلص والوفي أرفع لمقامه الكريم خالص التهاني والتبريكات بمناسبة اختياره الشخصية الاسلامية الاكثر تأثيراً من بين 500 شخصية في العالم الاسلامي ، مع دعواتي الخالصة لوجهه الكريم أن يحفظه ذخراً للاسلام والمسلمين وأن يتمعنا جلت قدرته بحايته الغالية..اللهم آمين.. نزار عبداللطيف بنجابي