امتنعت مجموعة من موظفي الأمن والسلامة العاملين في مستشفى سمو الأمير سعود بن جلوي بمدينة المبرز بالأحساء السبت ، عن العمل مؤقتا للمطالبة بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم المادية بما فيها الحوافز والبدلات. مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء (اليوم) وبدأ توقف الموظفين عن دوامهم الرسمي المعتاد في الوردية المسائية "آخرليل" من ليلة السبت، فيما امتد هذا الانقطاع ليشمل عمال الوردية الصباحية ليوم السبت الذين تخلفوا أيضا عن أداء مهام عملهم اليومي، قبل أن تعود مجموعة العمل في الوردية الثالثة "أول ليل" من يوم السبت للعمل بشكل طبيعي بعد تلقيهم وعودا بالنظر في طلبهم. ويأتي هذا التوقف عن العمل بسبب استثنائهم من زيادة الرواتب التي أقرتها الشركة التي يعملون فيها مؤخرا، حيث شملت هذه الزيادة جميع زملائهم الآخرين العاملين في نفس المجال بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض و جراحة القلب بالهفوف، وكذلك مستشفى الولادة والأطفال. وكان عدد الممتنعين عن العمل وصل الى 18 شخصا، بينهم سيدتان تعملان حارسات أمن، وقد طالب هؤلاء الموظفون بادراج أسمائهم ضمن المشمولين بزيادة الراتب، فيما أكد أحد الموظفين بأنهم سيعودون إلى العمل اليوم مجددا، بعد أن وعدتهم الشركة بتحقيق مطلبهم ومساواتهم مع أقرانهم في الزيادة برواتبهم، حيث تم الاتفاق من خلال الاجتماع الذي عقدوه مع المسؤولين الذين أبدوا تفهم ظروفهم وتقدير مطالبهم بحسب إفادتهم، وقال أحدهم بأنه خلال الاجتماع الذي امتد لمدة ساعة تقريبا في مكتب الشركة بمقر المستشفى والذي انعقد بحضور مسؤول الأمن والسلامة في الشركة، وكذلك مدير المشروع، مشيرا إلى أنهم تلقوا وعودا بالنظر في شكواهم، مشيرا على أن عقودهم سنوية ورواتبهم متدنية جدا لا تتجاوز 1456ريالا، إضافة إلى أن الشركة وحتى هذه اللحظة لم تجدد عقودهم التي انتهت في شهر محرم من هذا العام، مطالبا بضرورة تنفيذ الوعود وزيادة الراتب من أجل استقرارهم وتحسين أحوالهم المادية في ظل ظروف المعيشة الصعبة.