أعلن وزير الداخلية الايراني عبد الواحد موسوي لاري ان بلاده على استعداد للتعاون الثنائي في مجال إقرار الامن في المنطقة ومكافحة مختلف أشكال الارهاب وتهريب المخدرات. وقال موسوي إن إيران من أكثر الدول التي تضررت كثيرا بسبب الارهاب الذي طالها خلال العقدين الماضيين ولهذا السبب جعلت مكافحة الارهاب على مختلف الاصعدة ضمن جدول أعمالها.وانتقد الوزير الايراني ازدواجية بعض الدول مثل أمريكا في التعامل مع الارهاب وأضاف أنه ينبغي على الدول المستقلة ان تجعل تعريفها لظاهرة الارهاب مرتكزا للعمل ذلك لان القوى الكبري مثل أمريكا تفكر بمصالحها قبل أن تفكر بالمواجهة الحقيقية لهذا الظاهرة. وشدد على وجوب طرح قضية مكافحة الارهاب كقضية جادة على الصعيد الدولي . وجاءت تصريحات موسوي خلال لقائه في جورجيا مع وزير الدولة للشؤون الامنية الجورجي فاليري خابخبوزانيا . ووصف موسوي التعاون الامني الاقليمي والتعاون مع الانتربول بانه من الخطوات الايجابية لمكافحة الارهاب المنظم داعيا إلى تحديد آلية معينة للتعاون المنتظم بين الاجهزة الامنية والشرطة الايرانية والجورجية لمكافحة الارهاب بكافة أشكاله. وأكد موسوي لاري أن إقرار الامن والنظام في منطقة القوقاز يعد عاملا مهما لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات المشتركة بين ايران ودول منطقة القوقاز ولاسيما جورجيا .