نجح مدرب الاتفاق سيلجن في تغيير مسار فريقه عندما اجاد في تغييره الاول في الشوط الاول عندما ادخل قائد الفريق علي الشهري بدلا من المحترف جونيور الذي كان عالة على الفريق حيث ان الشهري استطاع وبادائه المميز والراقي قيادة فريقه والظهور بمستوى اكثر من رائع رغم تقدم الفيصلي بهدفين الا ان الاتفاقيين نجحوا بعد التوازن في العودة للمباراة حيث عادلوا النتيجة ثم تقدموا ولم يستطع الاتفاقيون الحفاظ على تقدمهم ومع ذلك يظل الاتفاق في المنافسة والحضور حيث ان اللقاء انتهى 4-4.