يتجه السوق العقاري في المنطقة الشرقية الى مزيد من الهدوء في معظم المجالات التي تشكل عناصر الجذب الرئيسية للمستثمرين من داخل وخارج المنطقة. ويأتي في مقدمتها المساهمات العقارية التي يجني المستثمرون فيها عوائد عالية تتراوح بين 20 و80 في المائة سنويا. وبالرغم من الهدوء الملحوظ في تداول الاسهم العقارية إلا ان بعض المتخصصين في هذا الاستثمار يرون ان الأسابيع القادمة ستكون أفضل أوقات الشراء حيث تطرح اسهم معظم المساهمات الهامة خلال هذه الفترة بأسعار معقولة محافظة على معدلات ربحية جيدة للبائع والمشتري بعكس المرحلة التي ستسبق بداية العام الدراسي بأسبوعين على اقل تقدير حيث يعتقد معظم العاملين في سوق الأسهم العقارية انها ستشهد أعلى معدلات للتداول تمر بها سوق الشرقية منذ انتشار هذا الاستثمار وتوسع مجالاته لتشمل مساهمات سكنية بالاضافة الى الأراضي. وأكدت مصادر عاملة في السوق ان الثقة التي اكتسبها سوق العقار بالشرقية وتجاوزه للعديد من العوائق خلال الموسم الماضي وبقاء معدلات أرباح عند معدلات مرتفعة نسبيا بالرغم من تلك الظروف, عزز ثقة العاملين في السوق وشجع المترددين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تتوافر في عقارات الشرقية. وأضافت المصادر ان آثار هذا التوجه بدأت تظهر في السوق قبل عدة أسابيع من خلال كثافة التعاملات العقارية التي نفذها مستثمرون جدد وتركزت في المساهمات العقارية التي تحظى بجاذبية كبيرة في سوق الشرقية بسبب توافر العوامل الكفيلة بانجاحها سواء على مستوى الموقع والمطور ونوعية التطوير. وتوقعت المصادر نفسها ان تحافظ هذه المساهمات على مستوى الجذب الذي حققته في الاسابيع القادمة مع زيادة في الطلب بشكل كبير كلما اقتربت نهاية الاجازة الصيفية واقتربت مواعيد المزادات على تلك المساهمات التي تعد من التميز بحيث لا يمكن ان تقارن في تميزها او قيمتها المالية وتأثيرها على السوق بأي مساهمة أخرى خصوصا وان هذه المساهمات التي يتركز الطلب عليها ويتوقع ان يتزايد بمرور الوقت تقع في غالبيتها على ساحل المنطقة. وتوقعت المصادر ان تشهد الأسهم العقارية لبعض المساهمات في المنطقة تنافسا شديدا جدا مما سيرفع من أسعار الأسهم الى معدلات غير مسبوقة بحسب المصادر وهو ما سيؤدي الى دعم السوق بشكل كبير والوصول الى مستوى من النشاط لم تعهده أسواق المنطقة من قبل. من جهة أخرى أكدت مصادر عقارية ان فترة الصيف في المنطقة الشرقية سوف تشهد إتمام العديد من الصفقات العقارية ربما يلجأ القائمون عليها للتكتم عليها وإعلانها بعد بداية المدارس بسبب الحرص على إعلان هذه التحركات التي يصفها البعض بالهامة والتي تتركز في أهم شواطىء المنطقة ضمن الفعاليات والمستجدات العقارية التي تشهدها السوق بعد بدء الدراسة والتي ينتظر ان تحقق دعما كبيرا وبعيد المدى لسوق الشرقية.