اكدت سوق العقارات في المنطقة الشرقية قوتها بالرغم مما يردده البعض من فترة الهدوء التي تعم السوق, فقد استطاعت السوق ومن خلال ثلاثة مزادات عقارية ان تحقق اكثر من160 مليون ريال اقيمت على ثلاث مساهمات توزعت مواقعها بين الظهران والخبر وتم بيع جميع القطع المعروضة في كل مزاد خلال يومه الاول وفي ساعات قليلة مما يؤكد القوة الشرائية التي يتمتع بها المستثمرون العقاريون وكذلك مدى ثقة هؤلاء في السوق الذي يعده معظم العقاريين الابرز على مستوى المملكة من حيث النشاط ومستوى العوائد التي تحقق للنشطين والمستثمرين فيه. وفي مجال آخر تحقق مبيعات وحركة تداول الاراضي مستوى مقاربا الى حد ما مما حققه هذا المجال قبل عام, الا ان السوق يفتقد الزخم الذي كان يتمتع به خلال الموسم الماضي على مستوى كثرة المزادات التي تحقق معدلات مرتفعة من الطلب والتداول على الاراضي. وفي هذا الصدد تشير مصادر عاملة في السوق الى ان الموسم الحالي لايزال في بدايته ولم تظهر طبيعة تحركاتهم بشكل واضح إلا انه سوف يشهد خلال الأسبوعين القادمين زيادة حماس عدد من المستثمرين الذين يتجهون الى الاستثمارات الرابحة دون النظر في طبيعة هذه الاستثمارات وهم كثر وأصبح لهم دور بارز في سوق الشرقية وبرزت أهميتهم خلال العام الماضي حيث حققت تحركاتهم التي عادة تتسم بتنفيذ عمليات شراء وبيع سريعتين معدلات مرتفعة في النشاط على مستوى تعاملات الاسهم العقارية والصفقات الصغيرة في الاراضي وحتى شراء وبيع المباني.ويؤكد بعض العارفين بتحركات سوق عقارات الشرقية ان الموسم الحالي سيحقق اداء اكثر قوة من الموسم الماضي اذا استمر على هذا الوضع لان النشاط العقاري في المنطقة انحصرت غالبية تعاملاته في تداول الاسهم العقارية التي حققت ارباحا كبيرة مع كثرة المزادات الا ان السوق خلال الموسم الحالي يحقق نقاطا ايجابية كبيرة في مختلف الأنشطة العقارية المتوافرة في المنطقة, الا ان ابرز المجالات التي ستكون مستهدفة طوال الموسم الحالي هي تداولات الاراضي وبخاصة الساحلية بالاضافة الى الاسهم العقارية التي ينتظر ان تكون اسهم مساهمات الدبلكس على رأس القائمة.