تستعد اسواق العقار في المنطقة الشرقية خلال الاسابيع القادمة لفترة الهدوء الموسمية المعتادة مع دخول موسم الاجازات الصيفية. وكانت سوق المنطقة قد حققت خلال الموسم الحالي قفزات كبيرة وغير مسبوقة في مستوى نشاطها وسجلت السوق اعلى مستويات للتداول في الاراضي والاسهم العقارية وصفقات بيع وشراء المباني مع تكريس لسيطرة سوق الاراضي والاسهم العقارية على معظم تحركات هذا النشاط الذي عززته اقامة العديد من المزادات العقارية على مجموعة كبيرة ومختلفة المستويات من المساهمات العقارية في كل من مدن الظهرانوالدمام والخبر وقال حسن محمد القحطاني عضو اللجنة العقارية بالغرفة الصناعية بالشرقية ومدير عام مكتب القصيم العقاري ان الاجازة الصيفية ليست فترة ركود تام بل هي فترة لاعادة ترتيب الاوراق العقارية والاستعداد لدراسة المواضيع العقارية الاخرى والتي يرغب السوق في عرضها مع بداية العام الدراسي القادم وتعتبر اجازة الصيف لدى العقاريين دراسة احتياجات المنطقة وغالبا مايحدث في سوق المنطقة خصوصا في اجازة الصيف ابرام صفقات عقارية هامة حيث ان هناك متسعا من الوقت لاعفاء الاجراءات والاتفاق ما بين الاطراف في تلك الصفقات. واشار القحطاني الى ان سوق المنطقة لن يعمه الركود ولكن تعتبر الحركة اقل مما كانت عليه في الاشهر الماضية والسبب يعود الى سفر الكثير الى خارج المنطقة كذلك انشغال الكثير بامتحانات ابنائهم وهذا ما يتعارف عليه سوق العقار في جميع انحاء المملكة حيث ان حركة السوق تكون اقل. واكد القحطاني ان عقار المنطقة الشرقية في حركة نشطة خلال هذه الايام خلاف المناطق الاخرى والتي تقل تسببا حركة العقار فيها وتطرق القحطاني الى ان هناك وجهات جديدة قد تحدث في سوق العقار مع رغبة الكثير في المساهمات العقارية والتي تشجيع كثيرا من المستثمرين الى الاستمرار في تلك الصفقات العقارية وهذا يزيد من حركة سوق العقار في جميع مناطق المملكة. وقال القحطاني ان المنطقة الشرقية مازالت بكرا وهناك المساحات الواسعة في استثمارها يمكن ان تشكل مصدر جذب للمزيد من الاستثمارات مع اقبال العديد من المستثمرين من خارج المنطقة للاستثمار فيها. وهذا دليل على قوة ونجاح سوق العقار بالمنطقة الشرقية. ويشير حسن القحطاني الى ان نجاح المزادات في المنطقة دليل ومؤشر قوي على مزيد من توجه المستثمرين نحو ابرام الصفقات العقارية الجديدة في السوق خلال اجازة الصيف.