أعلنت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية امس الاحد الالتزام بالهدنة المؤقتة التي اعلنتها الفصائل الفلسطينية الرئيسية قبل اسبوع .بينما اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين امس إنها لن تنضم إلى الهدنة التي أعلنتها حركات المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي وفتح. وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي ان الحركة لم تغير موقفها ولن تقبل بالهدنة. وقال كايد الغول ممثل الجبهة إن المنظمة رفضت قبول الهدنة لانها ترفض تنفيذ خطة خارطة الطريق للسلام في الشرق الاوسط وقالت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية في بيان لها "انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية وانطلاقا من حرصنا على الوحدة الوطنية التى هي شرط اي انتصار وانطلاقا مع معرفتنا بطبيعة عدونا المخادعة، فاننا نعلن في لجان المقاومة الشعبية التزامنا بمبادرة الهدنة التي اعلنتها الفصائل الوطنية والاسلامية ولمدة ثلاثة شهور مشروطة". وتضم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية اعضاء سابقين في مختلف الفصائل الفلسطينية الى جانب ناشطين آخرين. وقد قامت بتنفيذ هجمات على اسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية /سبتمبر 2000 كان آخرها اطلاق قذائف هاون على مستوطنة كفار داروم جنوب قطاع غزة ليل الاربعاء الخميس بعد اعلان الهدنة. وعلى الاثر اعتقلت قوى الامن الفلسطينية الاسبوع الماضي تسعة على الاقل من قادة اللجان. وطالبت اللجان "بالافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية ووقف كافة اشكال الاجرام الصهيوني من اغتيالات واعتقالات وتوغلات في كافة مدننا وقرانا ومخيماتنا الفلسطينية (..) وايقاف كافة اشكال الاستيطان والكف عن لعبة التهويد وفرض الامر الواقع واحترام مقدساتنا الاسلامية والمسيحية". واكدت اللجان "على ضرورة رفع الحصار المفروض على الرئيس ياسر عرفات والحصار المفروض على كافة محافظاتنا". وكانت الفصائل الفلسطينية الرئيسية وبينها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي وفتح اعلنت الاحد الماضي هدنة مشروطة ومؤقتة من جانب واحد في هجماتها على اسرائيل ثم انضمت اليها الاثنين كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن فتح..