قررت مصر إنتاج الفياجرا لمحدودي الدخل بدلا من قصرها على الطبقة الغنية فقط انطلاقا من مبدأ توفير الدواء لكافة طبقات الشعب وذلك بعد اتهام أعضاء البرلمان المصري شركات الأدوية بالمغالاة في سعر أقراص الفياجرا دون مراعاة البعد الاجتماعي خاصة أنها تعد من الأدوية العلاجية وليست الترفيهية كما يعتقد البعض. وتلقت وزارة الصحة المصرية عدة أبحاث تتضمن إنتاج الفياجرا لمحدودي الدخل من بينها إنتاج أقراص فياغرا بحجم 25 مللي جراما وبسعر 1ر5 جنيه ( 3.8 ريال) وتحتوي على نفس المادة الفعالة لعلاج القصور الجنسي على أن تلتزم الصيدليات ببيعه بنفس الضوابط المقررة من قبل وبمعرفة الطبيب المعالج. وكشف خبير دوائي أن أقراص الفياجرا حققت مبيعات خيالية في السوق المصري تبلغ ملايين الجنيهات رغم حداثة طرحها على المستوى المحلي بسعر 27 جنيها للقرص الواحد وبما يمثل 45% من سعر بيعها في الدول العربية الأخرى و كان سعرها في السوق السوداء قبل طرحها محليا يصل إلى 40 جنيها.. وأضاف أن طرح أقراص الفياجرا بسعر في متناول الجميع سيفيد شريحة كبيرة من الشعب المصري ممن يعانون الضعف الجنسي. وترى بعض شركات الأدوية خاصة الاستثمارية أن طرح أقراص الفياجرا بسعر ضئيل سيؤثر بالسلب على سمعة الفياجرا المصنعة محليا خاصة أن التكلفة المتدنية لإنتاجها ستأتي على حساب المادة الفعالة في الدواء. يذكر أن السوق المصري يحتوي على مشتقات كثيرة من الفياجرا حتى بعد تصنيعه محليا. فهناك فياغرا هندية وألمانية وأمريكية وسورية ومصرية حيث تصنع الفياجرا السورية في مصر ثم يعاد تهريبها إلى الأسواق المصرية. كما تعد الفياجرا الملاذ لعدد كبير من المرضى في مصر خاصة مرضى السكر والضغط والضعف الجنسي إذ تتزايد نسبة الضعف الجنسي بزيادة العمر ووفق آخر الإحصائيات الطبية يصل معدل الضعف الجنسي إلى 40% عند سن الأربعين وتبلغ 50% عند سن الخمسين و60% عند سن الستين.