حذر المختبر المركزي لتحليل الادوية والاغذية بوزراة الصحة من عسل ادعى مروجه بانه "مقوي جنسياً" واطلق عليه مسمى "بور بلس" ويعطي مفعوله لمستخدمه بعد 30دقيقة من تناوله ويستمر لمدة يوم كامل من الاداء الجنسي. وكشفت نتائج أجراها قسم الاجهزة المركزية والدراسات بالمختبر عن وجود حبوب من اقراص الفياجرا مطحونه مع مجموعة اعشاب مظلله. واوضحت ل "الرياض" الدكتورة هيا الجوهر رئيسة قسم الاجهزة المركزية والدراسات بالمحتبر المركزي لتحليل الادوية والاغذية بوزارة الصحة ان المختبر قام بفحص مكونات احدى عبوات العسل للتأكد من محتوياتها التي تدعي تحسين الاداء الجنسي وفق ما يروجه صاحب المنتج حيث تبين بعد تلك الفحوصات التحليلية ان هناك نسباً كبيرة من المادة الفعالة في عقار الفياجرا "مادة سيدينافيل سيترات" اذ وجد في كل ملقعة عسل تحتوي على ( 7الى 10جرام) ما يقارب من 50الى 100ملم من المادة الفعالة في الفياجرا المطحونة في عبوة لا يتجاوز وزنها 120جراماً من العسل المزعوم حيث طحن بها ما يزيد عن 10اقراص من الفياجرا. وقالت: "عبوات العسل غير مرخصة من الجهات ذات العلاقة وتباع بنحو 350ريال ويروجها صاحبها في المكاتب والمجالس العامة اذ يدعى بانه مستورد من الامارات واثبت فعاليته لمن يعاني من الضعف الجنسي. واضافت: "ربما يقود متناول هذا العسل للموت المفاجئ خاصة لمرضى القلب والممنوعين من تناول عقار الفياجرا وله محاذير ولا يصرف الا بوصفة من طبيب مختص. وتابعت: "خلط الدواء بالعسل او خلط العشبة مع العسل ربما يعطي مواد اخطر بسبب تفاعل الدواء مع العسل . ويمنع استخدام العسل مع اي عشبة وترويجها بهذه الطريقة بحسب نظام تداول الاعشاب المتعارف عليه والمقر من وزارة الصحة. وزادت: "هناك أعشاب مقوية جنسياً وتعطي المفعول على مدى طويل وتحسن بالاداء ولكن تؤخذ من مصادر مرخصة وموثوقة . ولكن للاعشاب محاذير ايضا بحسب حالة المستخدم الصحية وما قد يعانيه من امراض قد لا تتناسب مع تناوله للاعشاب.