أجاب عن أسئلة المستمعين فضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد ونحن في " اليوم" ننشر بعض هذه الفتاوى تواصلاً مع قرائنا الكرام.. وتعميماً للفائدة. أنا لي زوج كثير الشتم وإذا جاء الليل أمنعه من نفسي هل علي أثم على هذا أم لا؟ * عليك ذنب إذا منعتيه من نفسك وعليه الذنب في السب والشتم. هو يرتكب معاصيه وأنت عليك ألا تمتنعي عنه وإن كنت على التنور. زعلان مع أهله وحلف علي بالحرام إذا دخلت بيت أهلي، والحين لي سنة ما أدخل بيت أهله. الحين هم يريدون استئجار بيت ثان وعلى أساس أن أذهب وأسكن معهم. هل حلال له أن يمنعني وأن يطلقني؟ * الحمد لله هو لم يمنعك في الروحة لأهلك وهو مسئول من أهله والبيت لا يتغير إلا بإرادته. وانتقلوا من اي بيت فيه أهله ولو لخيمة بنفس الطريقة. أنا كثيرة الحلف على عيالي لو ما سويتم كذا والله لأضربنكم. وشيء من هذا الكلام اليومي هل علي أثم؟ * هذا اليمين ينقسم إلى ثلاثة أقسام يمين منعقدة ويمين غموس والغموس، أن يحلف على شيء على أنه لم يفعله وقد فعله. وكفارته نار جهنم إلا أن يتوب. ويمين اللغو هي ما يجري على اللسان من غير قصد كأن تقول لا والله: بلى والله فهذا لا كفارة فيه ولا إثم إذا نطق به لسانه. أما اليمين المنعقدة وهي ما تجزم بأنها تحلف وبأنك لا تفعلين أمراً وإذا فعليته أثمت وكفارته إطعام عشرة مساكين. وإذا حلفت يمينا جازمة منعقدة فعليها كفارة اليمين، أما إذا كانت خبط عشواء وتجري على لسانها من غير قصد فليس عليها شيء ولابد من حفظ الأيمان. على ديون بعضها سددتها وبعضها استئذنت من اصحابها وتوفوا أو مسافرين، ماذا أفعل؟ * المتوفون منهم أبحث عن ورثتهم والمسافرون انتظرهم حتى يرجعوا. وهو في ذمتك حتى تقضي هذه الديون فإذا يئست تماماً وبعد مدة طويلة فتصدق بها وإذا رجعوا فعليك أن تؤديها. كثيراً ما أندم على أشياء فعلتها ثم أعود لنفس العمل وكثير الوسواس؟ * الذي فهمته منك أنك ساكن أحد الحرمين مكة أو المدينة. والمعصية في مكةوالمدينة ليست كأي مكان دونهما لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في المرأة التي رجمت أنها تابت قوية لو وزعت على 60 أو 70 من أهل المدينة لو سعتهم. ومعنى ذلك مادمت في أحد الحرمين يجب أن تحرص أشد الحرص على الا يرى الله منك سيئة. لكن لو قدر لك وسقطت في جريمة أو معصية لا تيأس من رحمة الله مهما كانت جريمتك! من الشرك فما دونه إنما عليك المسارعة إلى التخليص بنفسك من النار بالتوبة إلى الله عز وجل لأن الله سبحانه وتعالى يقول " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" ولو قدر لك أنك ارتكبت جريمة وتبت منها توبة نصوحاً، فلا تيأس من رحمة الله لأن الله يغفر الذنوب عن عباده مهما كانت " قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً" أما موضوع الوسواس فهو له مصدر واحد وهو الشيطان فما عليك إن أحسست بأي وسواس الا ان تتفل عن يسارك ثلاثاً وعن يمينك ثلاثاً وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وثق في أنه لن يستمر معك سيخذيه الله ويكفيك شره. ويسأل عن الأحلام المفزعة وقد أجاب فضيلة الشيخ بقوله: أما الأحلام المفزعة فعليك أن تنامي طاهرة وتقرئي الورد وتقرئي آية الكرسي والمعوذتين وإذ قدر لأحد أن رأى حلماً مفزعاً فلا يقوله لأحد بل عندما يقوم يتفل عن يساره ثلاثاً ويقول اللهم إني أعوذ بك من شر ما رأيت اللهم أجعله خيراً لأنه من عمل الشيطان ولا ينبغي الاهتمام بتفسير الأحلام.