ذكرت صحيفة (اندبندنت) البريطانية أمس الثلاثاء ان مسؤولين كبارا في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين المخلوع ربما يحاولون الفرار الى بيلاروس. واستندت الصحيفة في معلوماتها على ادلة قالت انه تم الكشف عنها بعد القبض على احد مساعدي صدام حسين الرئيسيين. ونقلت الصحيفة عن هوشيار زيباري المسؤول الكردي الذي له علاقة بالاستخبارات التي تقوم بالبحث عن صدام حسين انه تم العثور على جوازات سفر صادرة من سلطات بيلاروس الجمهورية السوفيتية السابقة مع عبد الحميد حمود احد المساعدين المقربين من صدام الذي اوقف الاسبوع الماضي في شمال العراق. وقال زيباري للصحيفة ان عبدالحميد كان قد عاد للتو من سوريا حيث حصل على جوازات السفر دون علم الحكومة السورية على الارجح. وقالت الصحيفة ان هذا يعتبر اول مؤشر على ان مقربين من صدام حسين يخططون للهروب خارج العالم العربي. واضافت الصحيفة انه رغم ضعف العلاقات بين بيلاروس والولايات المتحدة الا انه يستبعد ان تخاطر بيلاروس باستضافة صدام او احد انجاله عدي وقصي الذين لا يزال مصيرهم غير معروف بعد سقوط بغداد في ايدي القوات الامريكية في 9 من ابريل الماضي. وانتعشت الآمال بالقبض على الرئيس العراقي المخلوع منذ القاء القبض على عبدالحميد.