شاركت المؤسسة العامة للموانئ في منتدى ومعرض توك دبي المتخصص في الموانئ، حيث تم إبراز أهمية مثل هذه الملتقيات الدولية التي تسهم في تبادل الأفكار والخبرات في قطاع أعمال الموانئ والصناعات المتعلقة بها، إلى جانب تسويق خدمات الموانئ والشركات ذات العلاقة بما يحقق لها نمواً في عملياتها التشغيلية وتنامي إيراداتها. وقدمت المؤسسة العامة للموانئ، ورقة عمل، قدمها مساعد بن عبدالرحمن الدريس مدير عام الإدارة والمتحدث الرسمي للمؤسسة، كانت بعنوان «الموانئ السعودية - بناء مستمر» عرض خلالها مراحل تطور ونمو الموانئ السعودية. وتطرق الدريس إلى أهمية الموانئ في حياة الشعوب والدول وتأثير ذلك اقتصادياً واجتماعياً عليها، بالإضافة لتجربة الخصخصة في الموانئ السعودية، وأثر ذلك على ارتفاع مستوى الأداء بالموانئ السعودية وتنامي الاستثمارات وتطور الخدمات اللوجستية وتنامي الإنتاجية بها وزيادة دخلها. مختتماً ورقة العمل بأن هناك خطة طموحة لتطوير الموانئ السعودية لمدة عشرين عاماً -بمشيئة الله- تبدأ من عام 2015م حتى العام 2032م. وكان سلطان بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، افتتح المعرض المصاحب للمنتدى، حيث شاهد العديد من الأجنحة المشاركة فيه، خلال ذلك تجول في جناح المؤسسة العامة للموانئ، وكان في استقباله مساعد الدريس، حيث استمع لشرح مفصل عن الموانئ السعودية وما يحتويه المعرض من معروضات، وما تقدمه الموانئ السعودية من خدمات. وقد أشاد ابن سليم بما شاهده خلال تجوله في الجناح وبما وصلت إليه الموانئ السعودية من تقدم وتطور في مجال الخدمات البحرية المتقدمة، وصناعة النقل البحري، ما يجعلها منافسا قويا على المستويين الإقليمي والدولي والجاذب للعديد من الخطوط الملاحية. وفي نهاية الجولة، قام الدريس بتقديم هدية تذكارية لسلطان بن سليم، وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة. تجدر الإشارة الى أن المؤسسة العامة للموانئ تحرص كل الحرص على إبراز الخدمات والإمكانات التي توفرها الموانئ السعودية للخطوط الملاحية العالمية وللتجار والتجارة البحرية الدولية العابرة، خاصة فيما يتعلق بمناولة الحاويات ومسافتها، حيث إن هذه المشاركات سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، من شأنها أن تسهم في تسويق خدمات الموانئ السعودية لمستفيديها إما بصناعة الموانئ أو النقل البحري.