قال متعاملون ان الاسهم المصرية ارتفعت في نهاية المعاملات مع نهاية الاسبوع لاعلى مستوى منذ عامين ونصف العام تدعمها اسهم الاتصالات بفضل تقرير عن احتمال قيد شركة جديدة في القطاع. وارتفع مؤشر هيرميس القياسي 28ر39 نقطة بنسبة 5ر0 في المائة الى 37ر8216 نقطة ليسجل أعلى مستوى منذ نوفمبر عام 2000. أما مؤشر التجاري الدولي الاشمل فاستقر دون تغيير على 38ر74 نقطة. وزاد سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) 4ر1 في المائة فيما عزاه سماسرة الى تقرير صحفي جاء فيه ان شركة فودافون المنافسة لموبينيل قد تقيد في بورصة القاهرة قريبا بسعر 50 جنيها مصريا (33ر8 دولار للسهم). ولم يتسن الاتصال بمسؤولي فودافون للتعقيب على التقرير. وقال متعامل ان السعر المرتفع الذي تردد لسهم فودافون جعل البعض يعتقدون ان اسهم موبينيل تستحق أكثر من سعرها الحالي. وتبلغ حصة موبينيل في سوق الهاتف المحمول المحلية نحو 52 في المائة مقابل 48 في المائة لفودافون. وفي آخر المعاملات بلغ سعر سهم موبينيل 65ر51 جنيه اي قرب أعلى مستوى منذ أواخر مايو الماضي. وبلغ سعر الاغلاق الرسمي 71ر51 جنيه. وزاد سهم أوراسكوم تليكوم التي تدير مجموعة من شبكات الهاتف المحمول على المستوى الاقليمي 2ر1 في المائة الى 30ر32 جنيه واغلق رسميا على 24ر32 جنيه. وقال متعاملون ان هناك مؤشرات على ان المستثمرين الاجانب الذين هجروا البورصة المصرية بدأوا يعودون اليها تشجعهم على ذلك موجة من الاصلاحات بما في ذلك قانون الرهن العقاري الذي يتوقع ان ينعش قطاع الاسكان. وسجل سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة أكبر نسبة صعود فزاد ثلاثة في المائة الى 50ر49 جنيه واغلق رسميا على 92ر48 جنيه.