اشاد عدد من المواطنين بمدى اليقظة والقوة التي وصل اليها رجال الامن واحباط المحاولات الخبيثة التي ينوي عدد من المغرر بهم القيام بها وآخرها في مكةالمكرمة واستنكروا في لقاءات قامت بها (اليوم) معهم ما وصل اليه تفكير بعض الشباب ومحاولتهم الشروع في اعمال ارهابية لا تسر ولا تهدف الا لزعزعة الامن وخدمة اعداء هذه البلاد الطاهرة التي احتضنت في سويدائها اطهر بقاع العالم مكةالمكرمة والمدينة المنورة. واستغرب عدد منهم مخططاتهم الهمجية واستباحتهم لحرمة مكةالمكرمة التي جعلها الله آمنة طاهرة. واستنكروا ما يحاك في نفوس هؤلاء من ارهاب وسفك دماء الابرياء باسم الجهاد..وقال جميعهم ان مكةالمكرمة ليست مكانا لترويع الامنين ولن يجدوا الا كل حزم وقوة وافشال لمخططاتهم الخبيثة باذن الله. واطمأن سكان مكةالمكرمة من البيان الذي اصدرته وزارة الداخلية باعلانها بان قوات الامن تمكنت من القاء القبض على جميع افراد المجموعة الارهابية التي كانت تتخذ من شقة وكرا لها بحي الخالدية عقب المداهمة التي قامت بها قوات الامن مؤخرا وابدوا مشاعر الهدوء والارتياح. أفكار مسمومة في البداية تحدث المواطن عواض بن درداح الصاعدي قائلا: يحز في انفسنا ما وصل اليه بعض شبابنا من افكار وتوجهات مسمومة.. وبين ان هناك دورا كبيرا على البيت والمدرسة لتربية النشء بالطريقة الاسلامية الصحيحة البعيدة عن الغلو والتذمر ومحاولة فتح مجالات العمل للشباب وشغل اوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع و الفائدة لما يمكن ان تسببه البطالة من شرور لا طائل لها واشاد الصاعدي بالمستوى الكبير الذي وصل اليه رجال الامن وكشف مخططات الارهابيين قبل ان تتسبب في مقتل الابرياء وتشريد الاسر وضياع الشباب الذين هم عماد الامة. دور الاعلام الآن اما سعد رداد العتيبي من مكةالمكرمة فقد استنكر ايضا اختيار هذه المجموعة الضالة لأقدس البقاع على ظهر المعمورة للتخطيط لاعمال بعيدة كل البعد عن الدين والعقيدة الاسلامية وشدد العتيبي على اهمية دور الاعلام المقروء والمرئي والمسموع ودوره الكبير في تفنيد افكار مثل هذه الجماعات وتنوير من ينقاد خلف الشعارات المغرضة وتغيير مسميات القتل والتخريب واتلاف مكتسبات الوطن باسم الجهاد وقال ان الجهاد لن يبدأ من مكةالمكرمة ولن يكون هناك جهاد في ارض المملكة التي سارت على نهج واضح وتطبيق مميز للشريعة الاسلامية السمحة. مخاطر الطريق لا يختلف عبدالله شبرق الغامدي عما قاله الصاعدي والعتيبي واضاف ان هناك خللا ما في توجه الشباب وقال ايضا ان دور الاعلام يجب ان يكون اكثر وضوحا وشفافية في شرح مخاطر طريق الاصلاح بالجريمة والقتل والتدمير وامتدح الغامدي ايضا قيادة هذه البلاد ومعالجتها لمثل هذه الاحداث بكل حكمة وحزم واقتدار وكشف ملابسات الجرائم قبل وقوعها وهذا بحد ذاته عمل يستحق الاشادة والاحترام. باسم الدين يدمرون المواطن علي بن عبدالله الماجدي تحدث عن الاحداث الاخيرة واصفا اياها بالأمر المؤسف وذكر الماجري ان ما يقوم به هؤلاء امر لا يقره شرع او عقل انهم خوارج القرن الخامس عشر الهجري فكما كان الخوارج في القرن الاول يقتلون المسلمين باسم الدين هاهم يعودون كما كانوا في السابق يقتلون ويدمرون ويستحلون مكة والمدينة باسم الدين والدين منهم براء. واضاف الماجدي ان الواجب يحتم علينا ان نكون رجال أمن يقظين فكلنا رجل أمن وكلنا مسؤول عن أمن هذا الوطن لحمايته من هذه الشرذمة الضالة المضلة. المواطن سعد ناصر المري تحدث قائلا: ما يقدمه رجال الأمن أمر يرفع الرأس يجب ان يشكروا عليه فهم يتعاملون مع اناس بلغوا من الهمحية والفوضوية مبلغا عظيما فاصبحت الحياة في نظرهم امرا هينا ووصفهم المري بأنهم لا يريدون الحياة فلذلك يريدون ان نموت قبلهم. كما امتدح المري شهداء الامن واصفا اياهم بالابطال. الابطال الحقيقيون المواطن محمد سعد الزهراني تحدث عما حدث قائلا ان هذه الامور دخيلة على مجتمعنا وهو برىء من هؤلاء وامثالهم الذين لا يعرفون غير العنف ويريدون القضاء على المجتمع ومقدراته ومكتسباته بسبب الفهم الخاطىء للدين. واضاف الزهراني ان هؤلاء الشباب منسلخون عن الدين ويحملون افكارا لا تمت للدين بصلة وانما همجية وسوء فهم.. واشاد الزهراني بما يقدمه رجال الأمن من تضحيات لحماية الوطن من شرورهم وخطرهم. واوضح ان هذه التضحيات يجب ان يشيد بها الجميع ويجب ان نتعاون معهم الى ابعد ما يمكن فما يقدمه هؤلاء هو الأمن بعينه ويجب ان نوجه اطفالنا الى ان هؤلاء هم الابطال الحقيقيون حتى نبني جيلا يؤمن بحماية وطنه ومواطنيه. المواطن منصور محمد العامري علق على الاحداث الاخيرة قائلا انها امور مؤسفة ان نجد من بيننا نحن الذين نذرت قيادتنا نفسها لخدمة الاسلام والمسلمين وعودتنا على ذلك ان نجد من يقتل المسلمين ويروع الآمنين باسم الدين، ان نجد من يتخذ من مكةالمكرمة والمدينة المنورة منطلقا لتدمير هذا الوطن وتهديد امنه والنيل من مقدراته ومكتسباته بدعوى باطلة وحجة واهية. واوضح العامري اننا يجب ان نكون حازمين مع هؤلاء فلا ندع لهم الفرصة وان نكون جميعنا رجال امن مسؤولين واضاف العامري ان رجل الامن يقدم روحه فداء للوطن فلماذا لا نكون عونا له في مهمته؟ ولماذا لا نضحي مثله حتى نستأصل هذه الشرذمة ونقضي عليها؟. قوات الأمن تكافح الارهاب الموقع الذي اختفى فيه مطلوبون