اغتالت الوحدات الخاصة الإسرائيلية فجر أمس احد نشطاء كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. واكد شهود عيان فلسطينيون ان عددا كبيرا من جنود الوحدات الخاصة المستعربين التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت في ساعة مبكرة من صباح امس الى بلدة بيت حانون المحتلة منذ خمسة أسابيع حيث اقتحمت منزل رأفت الزعانين (33 عاما) واطلقت النار عليه مما أدى الى مقتله بعد ان جرى اشتباك مسلح معه داخل المنزل. وقال الشهود ان احد اخوة الزعانين أصيب بجراح اثر إطلاق النار حيث نقل الى المستشفى للعلاج. وذكر هؤلاء ان جنود الوحدات الخاصة منعوا سيارات الإسعاف والمواطنين من انقاذ رأفت حيث ظل ينزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. على نفس الصعيد قال الشهود ان أعدادا كبيرة من سكان البلدة هاجموا سيارات الوحدات الخاصة بعد اكتشاف أمرها حيث دارت اشتباكات القى خلالها الشبان الحجارة نحو هؤلاء الذين ردوا بإطلاق النار مما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين آخرين بجراح. وتوفيت طفلة فلسطينية متاثرة بجروح أصيبت بها أثناء قصف المروحيات الإسرائيلية سيارة عبدالعزيز الرنتيسى احد قيادي حماس فى محاولة لاغتياله الثلاثاء الماضي. وذكر مصدر طبى فلسطينى امس ان الطفلة أمل الجاروشة 8 سنوات التى أصيبت فى الرأس ودخلت حالة موت سريرى توفيت متاثرة بجروحها.كما توفي فلسطيني اصيب برصاص جنود اسرائيليين الاحد الماضي في الضفة الغربية توفي في مستشفى بنابلس. واكد مصدر طبي فلسطيني ان نبيل جرادات (47 عاما) كان اصيب بجروح قرب جنين. من ناحية اخري سقط صاروخ فلسطيني يدوي الصنع من نوع قسام صباح امس قرب مقبرة مدينة سديروت الإسرائيلية في صحراء النقب (جنوب). واعلنت مصادر في الشرطة ان الصاروخ الذي اطلق من شمال قطاع غزة لم يوقع اضرارا. ويأتي اطلاق الصاروخ في وقت يستعد فيه الجيش الاسرائيلي للانسحاب من شمال قطاع غزة اثر لقاء عقد مساء السبت بين مسؤولين من الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية كما افادت اذاعة الجيش الإسرائيلي. وذكر مصدر امني فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي اعتقل امس في بيت لحم جنوبالضفة الغربية مسؤولا محليا في حركة الجهاد الاسلامي. وقال انه تم اعتقال عيسى البطاط (27 سنة) في منزل في حي البياض حيث كان الجنود فرضوا منعا للتجول، ولم تسجل اي مقاومة. وكان البطاط اصيب بجروح قبل عامين خلال غارة محددة الأهداف للجيش الإسرائيلي. من جهة اخرى قام الجيش الاسرائيلي امس بتفكيك نقطة استيطان يهودية عشوائية في جنوبالضفة الغربية. واغلق جنود إسرائيليون مداخل مستوطنة اصايل التي انشئت من دون ترخيص من الحكومة الإسرائيلية في جنوب الخليل، ثم قاموا بتفكيك بعض المنشآت. وتم اخلاء عدد كبير من المستوطنين من دون حوادث تذكر، بعدما كان هؤلاء قاموا باعتراض رمزي. وذكر مستوطنون ان الشرطة الاسرائيلية فككت امس نقطة استيطان غير مرخص لها انشئت يوم امس الاول في مستوطنة نيوي تزوف قرب رام الله في الضفة الغربية. مبينين ان العملية تمت بهدوء ووسط انتشار كثيف للشرطة. وتقدر حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان عدد المستوطنات العشوائية بستين. وأعلنت الحركة انه تم إنشاء اربع نقاط استيطان عشوائية جديدة في الضفة، بينما تم تأخير تفكيك ثلاث مستوطنات كان من المفترض ان تفكك الاسبوع الماضي. واوضحت الحركة ان إنشاء هذه النقاط يقتصر حاليا على وضع قاطرات على تلال مجاورة لمستوطنات قائمة، وتم تأخير تفكيك ثلاث مستوطنات اثر التماس قدمه المستوطنون الى المحكمة العليا الاسرائيلية التي لم تصدر قرارا بعد في القضية. وفكك الجيش الاسرائيلي منذ الاسبوع الماضي حوالى عشر من هذه المستوطنات التي ما لبث المستوطنون ان اعادوا بناءها على الفور.