في كلمته التي القاها صاحب السمو الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود امير الرياض في الاحتفال الذي اقامته اسرة الدريس مساء الاحد الثامن من ربيع الثاني في فندق الرياض انتر كونتننتال قال بانه يصعب على الانسان ان يجد الكلمة في مجتمع الكلمة مضيفا انه عايش الشيخ عبدالله بن ادريس عن قرب وتعايش مع كتاباته. وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم القيت كلمة الأسرة القاها عبدالمحسن الدريس حيث قال عندما قررنا نحن أسرة الدرس تكريم اديبنا عبدالله بن ادريس بعد حياة عملية حافلة بالعطاء في القطاعين الوظيفي والثقافي وجدنا ان الامير سلمان بن عبدالعزيز قد كرمنا بحضوره ورعايته لهذه المناسبة واسبقيته ومبادراته الطيبة, مضيفا ان هذا التكريم لم يجئ من اهالي حرمه (مسقط رأس الأديب) لاحد افرادها بل هو تكريم الوطن الكبير لاحد مواطنيه. وان حضور سمو الامير هو تكريم لأسرة الدريس والذي تمثلت فيه كل الاطياف فصار تكريما لكل ابناء الوطن برجالات أدبه وعلمائه ورجال اعماله واعلامه, ولا نكرم الشيخ عبدالله لمجرد انه احد ابناء هذه الأسرة, ولكننا نكرمه كأحد الرواد المبدعين المخلصين واحد اوائل الخريجين الجامعيين والمساهمين في الحياة العلمية والأدبية والصحفية. ثم القى الشاعر حمد العسعوس قصيدة بمناسبة التكريم بعنوان ليلة العرس.. بعدها جاءت الكلمة الشعرية التي القاها الاديب المكرم الشيخ عبدالله بن ادريس بعنوان (سيفه مرقم). ثم اختتم الحفل بكلمة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قال فيها في هذه الليلة نحتفي بها مع أسرة الدريس بالشيخ عبدالله بن ادريس واننا عرفنا اديبا وشاعرا وناقدا, مواطنا صالحا, مدافعا عن دينه وبلاده وشعبه لقد عرفت الشيخ عبدالله بن ادريس وعايشت الكلمة وتعايشت معها ولقد كان صادقا واضحا صريحا وكان مقدرا ممن يعرفه ان الرجل صادق مع الله ثم مع النفس. واختتم سموه كلمته قائلا ان هذا المجتمع ولله الحمد يكرم الصالحين والبارزين في الدين هو مجتمع ليس غريبا. وتمنى سموه من الشيخ عبدالله مواصلة جهوده حتى نقطف ثماره وقد اينعت. الشيخ عبدالله بن ادريس