وصف هوجو شافيز رئيس فنزويلا اليساري نفسه بانه اخرق في احيان لكنه قال انه ليس شيوعيا ولا يعتقد ان الشيوعية يمكن ان تنجح في بلاده المنتجة للنفط. ودافع شافيز عن حكمه المضطرب في خامس اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وسخر من الانتقادات الموجهة الى مظهره وسلوكه وسياسته. وقال في برنامجه الاذاعي والتلفزيوني (اهلا سيادة الرئيس) الذي يذاع اسبوعيا في مزيج من المزاح والفخر لست جميل المحيا، انا اسود وهندي في آن واحد، هذا انا . مشيرا الى امتزاج الاعراق التي ورثها عن اجداده مثل غالبية شعب فنزويلا. واضاف انا اخرق الى حد ما في احيان. لكن ماذا عساي ان افعل. لن اتغير . وصعد نجم شافيز فجأة حين حاول الوصول الى السلطة عام 1992 في انقلاب فاشل وبعد ان قضى عامين في السجن بدأ مشواره السياسي وفاز فوزا كاسحا في الانتخابات العامة التي جرت عام 1998 متعهدا بثورة خاصة لمساعدة الاغلبية الفقيرة من شعب البرازيل. لكن معارضيه الذين شنوا حملة احتجاجات واضرابات عنيدة يتهمونه بانه يحكم كدكتاتور ويحاول اقامة نظام شيوعي في البلاد على غرار النظام الكوبي لفيدل كاسترو ويقولون انه شكل معه تحالفا وثيقا اغضب الولاياتالمتحدة المستورد الرئيسي لنفط البرازيل. وقال لست شيوعيا. لو كنت كذلك لقلت . وصرح بان ذلك ما يميز بينه وبين كاسترو. مضيفا فيدل كاسترو صديقي واخي شيوعي لكن مشروع فنزويلا ليس شيوعيا. البرنامج في فنزويلا في الوقت الراهن لا يمكن ان يكون شيوعي الطابع .