ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية في موقعها على شبكة الانترنت أن جماعة كتائب شهداء الاقصى المنسوبة إلى حركة فتح أصدرت بيانا أمس الاول أكدت فيه أنها لن تحترم أي اتفاق لوقف إطلاق النار إذا استمر التصعيد الاسرائيلي وإذا لم تتخذ إسرائيل خطوات لفك الحصار عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم كتائب شهداء الاقصى إنه إذا كان شارون يفهم فقط بالقوة فسيجدنا في هذه الساحة حتى نهزمه. ولن نسمح باستمرار التصعيد وإلحاق الضرر بالشعب الفلسطيني وبالرئيس عرفات. وذكرت أن كتائب الاقصى حددت عددا من المطالب الرئيسية التي يتعين على إسرائيل الوفاء بها لتوافق الجماعة على وقف إطلاق النار تتمثل في فك الحصار عن عرفات والتزام أمريكي وإسرائيلي ودولي بعدم استئناف الحصار مرة أخرى على الرئيس عرفات أو تحديد نشاطه. وتطلب الحركة من إسرائيل كما ذكرت الصحيفة وقف الاغتيالات والالتزام بالكف عن طلب اعتقال قسم من القادة السياسيين العسكريين الامنيين والوطنيين الفلسطينيين والتزام إسرائيل بالافراج عن كل المعتقلين القابعين في السجون الاسرائيلية. وأشارت إلى أن كتائب شهداء الاقصى طلبت إقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس. وذكرت الصحيفة أن بيان كتائب شهداء الاقصى هاجم بشدة الوزير المسئول عن الامن الداخلي في السلطة الفلسطينية محمد دحلان وطلب من أبو مازن عدم الاعتماد على أقواله. فيما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها القاء السلاح ووقف الانتفاضة الفلسطينية طالما تواصل الاحتلال الاسرائيلى. وقالت الكتائب فى بيان لها ردا على قمة العقبة ان المقاومة هى حقنا المشروع ما دام الاحتلال والعدوان الاسرائيلى متواصلا. وحذرت الكتائب من مخاطر الدعوات الهادفة للمساس بالمقاومة وبسلاحها. واضاف البيان ان شروط شارون وضغوطه فى قمة العقبة تعنى الاصرار على استمرار الاحتلال والاستيطان وتحويل خارطة الطريق الى خارطة شارونية. ودعت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الى وحدة الصف الفلسطينى والتصدى للضغوط الامريكية الاسرائيلية الهادفة الى اثارة الفتنة الداخلية لصيانة مسيرة النضال الفلسطينى وحق شعبنا فى الحرية والاستقلال.