أعلنت شركة النفط الوطنية التايوانية أمس الجمعة أنها لن تتقدم لشراء أول صفقة من النفط بعد سقوط حكم صدام حسين فحسب ولكنها أيضا مهتمة بتوقيع عقد طويل الاجل مع العراق. وقالت مسئولة بمؤسسة النفط التايوانية رفضت ذكر اسمها نحن كشركة تديرها الدولة.. نريد إمدادا مستقرا من النفط ومن توقيع عقود شراء طويلة الاجل تزيد مدتها أحيانا عن خمس سنوات مع شركات للنفط العراقي. وقالت المسئولة في محادثة هاتفية بعد الحرب بدأت هيئة تسويق النفط العراقية في العمل على الفور. وسوف نراقب شروط التفاوض التي ستقدمها الهيئة على المستوردين الاخرين ومدى المرونة فيها. وإذا أعطتنا الهيئة شروطا تفضيلية فلا نستبعد توقيع عقد طويل الاجل معها . وكانت المسئولة ترد على تقرير إخباري ذكر أن هيئة تسويق النفط العراقية تطلب عروضا لشراء عشرة ملايين برميل من النفط العراقي الخام. كما طلبت عروضا في موعد أقصاه الساعة1600بتوقيت جرينتش يوم العاشر من يونيو الحالي لشراء ثمانية ملايين برميل من نفط كركوك المخزن في ميناء جيهان التركي ومليوني برميل من خام البصرة الخفيف من ميناء البكر. وتسعى هيئة تسويق النفط العراقية إلى بيع النفط الخام مباشرة لمصافي التكرير لقطع الطريق على السماسرة.