أكد الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد ل «الحياة» ان استكمال اصلاح انبوب النفط العراقي الذي يصل بين كركوك (شمال العراق) وبين ميناء بانياس السوري على البحر المتوسط وتأهيله سيساعد في اضافة 200 الف برميل نفط خام يومياً الى طاقة البلاد التصديرية. وأضاف ان السلطات طلبت من شركة روسية سبق ان تعاقدت مع العراق على إصلاح الأنبوب المتوقف عن العمل منذ أكثر من 27 سنة الإسراع في تنفيذ العقد، تمهيداً لبدء تصدير النفط عبره. وأشار الى ان الجانبين العراقي والسوري سيتحملان معاً كلفة اصلاح الأنبوب وتأهيله، كل ضمن أراضيه، خصوصاً ان المنطقة الغربية من العراق الذي يعبرها الأنبوب تتمتع حالياً بالاستقرار الأمني. إلى ذلك، اعلن جهاد ارتفاع الصادرات النفطية للعراق في آذار (مارس) الماضي بواقع ستة ملايين برميل، من 50 مليون برميل شهرياً الى 56,3 مليون برميل، بإيرادات بلغت 2,9 بليون دولار تقاسمتها شركتا «نفط البصرة» بواقع 43,21 مليون برميل و«نفط كركوك» بواقع 13,1 مليون برميل. وأوضح ان معدل سعر البيع بلغ 44,21 دولار لبرميل النفط الخام الواحد، وأن الكميات المصدّرة جرى تحميلها عبر ميناء البصرة وخور العمية على الخليج العربي وميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، الى جانب الشحنات البرّية الى الأردن.