اقام رجل الاعمال سعد عبدالعزيز الحسين بعد ظهر يوم امس الاول بمزرعته بالمطيرفي حفل غداء على شرف زملاء الدراسة في مدرسة الهفوف الاولى (الاميرية) التي استقبلت الطلاب كأول مدرسة نظامية عام 1356ه وقدم زملاء الحسين من كل من الدماموالقطيف وصفوى ودارين ورأس تنورة والخبروالظهران والرياض حيث ان غالبيتهم جاءوا الى الدراسة بها من خلال القسم الداخلي بالمدرسة وتبوأ غالبتيهم مواقع ادارية ورئاسية في المجال الحكومي وكذلك في القطاع الاهلي واسهموا بشكل كبير في دفع عجلة التنمية المحلية بالمنطقة ودارت الذكريات بين الجميع وتعالت الضحكات التي تعبر عن سرورهم بهذا اللقاء الذي اعادهم الى الخمسينات والستينات الهجرية وعلق معظمهم على الاعمار وعلى التغير في الشكل الذي طرأ عليهم ووزعت بعض الصور الفوتوغرافية التي تضمهم مع اساتذتهم ولم يتمكن عدد منهم من معرفة الزملاء الصغار الا ان عبدالرحمن سعد اليمني اصبح دليلا لغالبيتهم. وبعد الغداء توجه الجميع الى موقع مدرسة الهفوف الاولى وسط مدينة الهفوف التي تخضع لمشروع ترميم واعادة بناء الشرفة الخارجية والبوابة والدور الاول وبعدها زاروا فندق الاحساء انتركونتننتال ليؤكدوا النجاح الذي حققه غالبيتهم. واعلن عبدالعزيز سليمان العفالق ان هذا اللقاء سيكون سنويا في اليوم الخامس من شهر يوليو واقترح البعض ان يكون عاما في الاحساء واخر في الدمام او القطيف او صفوى او الخبر او الظهران وان يكون هناك منسق لهذه الزيارة التي عبر الجميع عن سعادتهم وشكرهم العميق لصاحب الفكرة والدعوة سعد عبدالعزيز الحسين والقى البعض منهم كلمات ترحيبية اما هاشم السيد ابراهيم الصالح فقد القى قصيدة شعرية بهذه المناسبة قال فيها: سعد الحسين وهذا زين جمعنا من الارشيف جمعنا من الارشيف نزلنا احيي من حضر ومن حضر معنا كذا من غاب وكل من غاب وهو منا وهذا يوم شفناكم تراه يوم اسعدنا وقبله من قبل خمسين عاد بنا اتذكر يوما بالاحساء ونذكر يوم ما كنا وبالهفوف وبالمدرسة الاولى تجمعنا كتبنا ويا ما كتبنا في دفاترنا وكم كتاب علوم وحساب ذاكرنا وكم مرة لام سبعة تواعدنا لها رحنا وكل اعيانكم فيها ضحكنا وتمازحنا وكنا صغارا سبحان سبحان من هو كبرنا زمان مر وكل مامر علينا يوم فرقنا وكل واحد أخذ دربه تباعدنا وكل فرحة لكل واحد نسمع به تفرحنا وهذا يوم افضل يوم نشكر من هو جمعنا سعد الحسين ابوعبدالله وهو منا وندعوكم الى الدمام عسى الدمام تجمعنا وارجو كل ما ارجوه موعد قبل عودتنا في حين قام الدكتور عيسى علي الملا باهداء الجميع مؤلفين له هما (الانسان والتفكير الايجابي) و(التفكير الافضل) كما وزعت قوائم باسماء الجميع وفيما يلي اسماء زملاء الدراسة في الاحساء وهم: محمد عبدالله ابوعايشة، هاشم السيد ابراهيم، صديق جمال الليل، خليفة السيد احمد، احمد علي ابوالسعود، عدنان صالح جمعة، عبدالله فرج الصقر، حمد صالح الحواس، عبدالرحمن سعد الحواس، عبدالله صالح جمعة، عبدالله غانم الغانم، احمد محمد الخاطر، عبدالرحمن محمد الملا، سليمان الحمد، حمد يعقوب الناجم، عبدالله سعد العقيل، محمد عبدالله الملا، يوسف المهيزعي، عيسى علي الملا، جاسم ابراهيم الجابر، سعد محمد العليان، احمد عمر راضي، عبدالله عمر راضي، محمد عبدالله الباز، ابراهيم عبدالعزيز العسوم، عبداللطيف عبدالله العفالق، عبدالعزيز القرين، احمد الدحيلان، يوسف الفرحان، عيسى عبدالله الماجد، احمد الماجد، عبدالعزيز محمد الجندان، عبدالله الهاشم، عبدالرحمن محمد الشهيل، عبدالرحمن عبدالله الجبر، سعد محمد الدريويش، عبدالله ابراهيم الراشد، عبدالله الصبي، ابراهيم السليم الملحم، عبدالرحمن سعد الميني، يوسف الجندان، عبدالعزيز الحمام، ابراهيم الربيع، فهد سليمان بالغنيم، محمد سلميان بالغنيم، عبداللطيف السليم، محمد عبدالعزيز بوعنقه، عبدالمحسن محمد الثاني، خالد الحيدر، عبدالرحمن البطاط، خالد المتكي، صالح ابراهيم الرشيد، سعد عبدالعزيز الحسين، عبدالعزيز سليمان العفالق، عبدالله خليفة الملحم، عبدالله ابراهيم الموينع، عبدالله المطاوعة، خالد عبدالرزاق الدويش، محمد عبدالرحمن الهاشم، سالم فيروز، محمد العويدان، خالد العمر، مسفر سعد الدوسري، حضيض حمدي الجابر، عبدالمحسن عبدالله المانع، عبدالعزيز ابراهيم المانع، سليمان السماعيل، علي السويلم، احمد المانع، عبدالله علي المبارك، ابراهيم محمد الحسيني عبدالله بونهية، محمد العبدالهادي، عبدالمحسن حمد المنقور، يوسف الرويعي، عبدالرحمن محمد السيف. المحتفى بهم وابناؤهم يتناولون الغداء عناقات حارة