بعد فوز مندوبية التربية والتعليم للبنات بمحافظة القطيف بالمركز الاول لجائزة سمو الامير محمد بن فهد للأداء الحكومي (فئة أ) أبدت مجموعة من التربويات ومسئولات في المندوبية ومكتب الاشراف سعادتهن لهذا النجاح وقالت صباح الصالح ان الجائزة اعلان وتأكيد لكفاءات وركائز ثابتة يعتمد عليها في البناء والتعمير, مضيفة: انها حملت الأمانة وارتضت حملها فلا أقل من تحمل تبعاتها وأدائها على الوجه الأكمل. وقالت امتثال ابو السعود رئيسة قسم الاعلام التربوي بمكتب الاشراف التربوي بمحافظة القطيف: ان الجائزة جعلت الأمل يشرق في نفوسنا ونظل نتغنى به, فالسعادة التي تسكن قلوبنا لا يمكن وصفها, وهي تاج على رؤوس منسوبي ومنسوبات مندوبية التربية والتعليم بالمحافظة. اما سعد الصبحي مساعدة المرحلة الثانوية بمكتب الاشراف التربوي فقالت: ان هذا النجاح الباهر كانت خلفه جهود جبارة متضافرة عملت وجدت حتى وصلنا لهذا التميز, وذلك سيعود بالخير على مجتمعنا ويستثير فينا الهمة والحماس. وتحدثت نورة الخالدي مشرفة ادارية قائلة انه لأمر رائع ان تحقق مؤسستنا التربوية التميز في هذا المجال, والأكثر روعة ان يتبنى هذا النشاط رجالا وهبهم الله بعد النظر ورحابة الأفق, وهي تدفع عجلة التقدم والبناء لهذا الوطن المعطاء. وقالت فوزية الشهراني مساعدة القسم الابتدائي: ان لمعنى الفوز بالجائزة التي حصلنا فيها على المركز الاول طعما مميزا, وهي لم تأت من فراغ بل من تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وكفاءة الموظفات سواء في المدارس او في مكتب الاشراف اللاتي يتميزن بالحرص التام على ادائهن, واذا سار العمل تحت شعار واحد وتحقيق مبدأ الشورى فالعمل بهذه الصورة لا شك سيتصف بالتميز. وتقول بدرية الانصاري مديرة ثانوية الأولى بالقطيف ان من دواعي فخرنا ان نرى ما يرفع قواعدنا الى ما فعلته قدواتنا السابقات فخر لنا شبكة الاتصالات التعليمية بالقطيف والتي اوصلتنا الى هذه المرحلة من النجاح والتفوق, مهنئة اهالي القطيف جميعا بهذا التميز. وترجع هدى الخزيم مشرفة التدريب التربوي الفوز بالجائزة الى التاريخ العريق من التفوق والعمل الدؤوب, وانه لم يأت الا بعد مسيرة حافلة بالجهود وقد حان وقت التألق, مضيفة ان هذا البلد الذي طالما تغنينا بحبه ورغبتنا لرد الجميل له, يحق له ان نعطيه بعضا من عرقنا بالحفاظ على التميز والتطور باستمرار, ومن جهة اخرى الوقوف على حالات الضعف ومحاولة تقويمها. وترى نورة عبدالرحمن ان العمل دافع للتميز والعطاء ولذلك فالابداع لن يكون بعيدا عن متناول ذلك الانسان الذي يسعى للوصول الى اعلى المستويات العلمية. وتضيف أن اجمل اللحظات في حياة المرء هي تلك التي يصافح فيها النجاح وسيحمل من خلالها المعاني العميقة الزاخرة بظلال البهجة والتي لن تكون الا بعقول جعلت الابتكار والابداع نقطتها التي يجب ان ينطلق منها.