برعاية محافظ الخبر سليمان بن عبدالرحمن الثنيان يقيم مكتب التربية والتعليم بمحافظة الخبر اليوم حفلا لتكريم "36" فائزًا ب"جائزة مكتب التربية والتعليم بالخبر للتميز"، في دورتها الأولى، والتي تنافس من خلالها أكثر من 5000 من العاملين في مدارس القطاع للبنين والبنات من منسوبي مكتب التربية والتعليم بالخبر. وأكد الفائزون بجائزة مكتب التربية والتعليم بالخبر للتميز بأن الجائزة فتحت لهم أبواباً متعددة للتميز والإبداع واصفين مشاعرهم بأنها كانت فرحة غامرة امتزجت بدوافع لمواصلة التميز مقدمين شكرهم لمبادرة مكتب التربية والتعليم بالخبر ولكل من ساهم في تنظيمها. وقد عبر إبراهيم بن عبدالرحمن الشهري مدير مدرسة الخبر الثانوية، والفائز بالمركز الأول في فئة مدير المدرسة "ثانوي" عن شعوره بتحقيق الفوز بالجائزة وقال شعور لا يوصف أن يمن عليك ربك بتفوق ما في مجال أحببته وسعيت للنجاح فيه, وكان من تمام الفرحة أن يبلغك النتيجة قائد ومرب فاضل هو مدير المكتب الاستاذ سعيد القحطاني وفقه الله حينما بادرني بالتهنئة في محفل عام.. فلله الحمد والفضل وله المنة سبحانه. وأضاف بأن الكلمات تعجز عن وصف الجائزة.. لكن يكفي أنها كانت الوقود المحرك لهممنا نحو طريق التميز الذي لن يعيقنا أمامه شيء بإذن الله تعالى. ومن جهته أكد المعلم جمال فرحان المري، من مدرسة عمر المختار الابتدائية، والذي حقق المركز الثاني في الجائزة في فئة المعلم "أولية" بأن وقت ظهور النتائج كانت لحظات صعبة، وبعد أن حققت الجائزة امتزج شعوري بالفرحة والسعادة والفخر فجهدي وتعبي لم يذهب سدى بفضل الله، مضيفاً بأن الجائزة بداية خطوة جديدة أمام تحقيق إنجازات أعظم. سالم عواجي المعلم بمدرسة زمزم اﻻبتدائية فقال بأن لحظة ظهور النتائج كانت شعور المنتظر لحظة الإنصاف لعمله وجهده، والمؤمل اكبر وأبعد بإذن الله، موضحاً بأن الجائزة رسمت له خارطة طريق نحو الإنجازات وميادين التميز. أما المعلم أحمد الحرشان زمزم اﻻبتدائية، الحاصل على جائزة المعلم المتميز في المرحلة الابتدائية "عليا" فقال: دمعت عيناي من شدة الفرح ولساني يلهج بحمد الله وشكره على نعمه، وقال بأن المشاركة في الجائزة.. تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لي وتقيس مصداقية العمل التربوي. واشار المعلم منصور العسكر من مدرسة ابن سينا الثانوية إلى أن الشعور بالفوز بالجائزة بعد أن حقق الجائزة هو شعور جميل جدا يمكن أن اختصره في "أنني حصلت على التميز دون ان ابحث عن التميز". وقال بأن فكرة الجائزة ممتازة وموفقة في بدايتها وأتمنى ان تتوسع اكثر ويتم تحفيز اغلب المعلمين الذين ﻻ يؤدون الحد اﻻدنى من عملهم ليشاركوا ويتطوروا ﻻن في تطورهم تطورا لنا ايضا. فيما قدم المعلم الخبير سامي العومي معلم التربية الإسلامية بمدرسة الخبر الثانوية، شكره لمكتب التربية والتعليم بالخبر على نشر ثقافة التميز بين المعلمين، مؤكداً بأن الجائزة لها أكبر الأثر في دفع المعلمين نحو التميز مما يؤثر في جودة التعليم والمعلم المتميز ينقل هذه الثقافة لطلابه. وذكر العومي بأنه تلقى خبر حصوله على المركز الأول لفئة المعلم للمرحلة الثانوية وقد كان بجانب والدته حيث غمرت الفرحة عائلته، مقدما شكره لجميع من سانده وشجعه وعلى رأسهم مدير المدرسة إبراهيم الشهري. وقال أحمد بن صالح الغامدي مدير مدرسة الصديق الابتدائية: ان لحظة ظهور النتائج كانت السعادة تغمرني والفرحة تأسرني والبهجة تطرب فؤادي، فكان السرور يشدو بالحمد والثناء، وكانت السعادة ممزوجة بالشكر لله رب العالمين. وأضاف بأن هذه الجائزة تستثير الهمم العالية والعزائم الشامخة للتنافس الشريف، كما أنها بدأت في عامها الأول بنفس تواقة وهدف سام، مشيراً إلى أن الجائزة تفيدنا في تصحيح المسار وتوجيه المسيرة، وتوازن الخطى. ولفت المعلم حامد بن أحمد المغربي، المعلم بمدرسة التربية الصالحة الأهلية الفائز بالمركز الأول في فئة المعلم "أولية" بأنه لم يكن يتوقع هذا الاهتمام وتلك الجهود التي بذلت لدفع المشاركين وتحفيزهم وإظهار كل مرحلة من مراحل الجائزة بشكل نوعي يستحق كل إشادة لهذا الإبداع وهذا التميز الذي ظهرت به الجائزة في شكلها ومضمونها وكأنها في دورتها العاشرة فالشكر كل الشكر للجنة المنظمة وكل من دعم وساند وإلى الأمام دائما. وعبر عن فرحته بالفوز قائلاً: تعجز الكلمات مهما كانت بلاغتها عن وصف فرحتي وشعوري لحظة الفوز بالمركز الأول، وتضاعفت هذه الفرحة بتهنئة زملائي وأعضاء اللجنة المنظمة الفضلاء، بيد أني وعند إعلان نتيجة الفائزين بعد ترقب وانتظار يصعب وصفه حمدت الله كثيرا وأخبرت والدي لإدخال السرور عليهما وسماع دعواتهما، وبعدها شعرت بعظم المسؤولية والأمانة التي يتحملها المعلم. وتنتظر منه بذل المزيد. فيما أكدت المعلمة ياسمين الزهراني من مدرسة منارات الشرقية الأهلية الفائزة بالمركز الأول لفئة المعلمة المتميزة في المرحلة الابتدائية "أولية" بأن الجائزة ستسهم بإذن الله في تطوير الأداء وتنعكس إيجاباً على مستوى الطالبات. وشاطرتها الرأي مشرفة التربية الأسرية هدى بنت ابراهيم العقيل الفائزة بالمركز الأول لفئة المشرفة التربوية المتميزة متمنية استمرارية الجائزة لسنوات طويلة لكي تحقق أهدافها المتميزة في بناء جيل متميز يفيد وطنه ومجتمعه.