بمشاركة 250 باحثا من كافة دول العالم، في 15 جلسة علمية، تنطلق صباح اليوم الثلاثاء فعاليات مؤتمر الحوار وأثره في الدفاع عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمبنى المؤتمر في المدينة الجامعية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث سيتناول المشاركون في المؤتمر سيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- العطرة، وصفاته الحميدة في 200 بحث، ومن خلال أربعة محاور، وسيركز الحوار على ايصال الصورة الصحيحة للنبي الكريم ونشرها عالمياً، حيث سيكون حفل افتتاح المؤتمر عند الساعة الواحدة ظهراً من اليوم. وستشتمل الجلسة الأولى التي يرأسها الدكتور عبدالرحمن السديس في الثامنة صباحا، تسعة بحوث علمية، منها: بحث الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل حول استخدام الحوار عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وشريعته، والدكتور ميمون عبدالسلام باريش الذي سيتحدث عن أُسُس الوسطية والتسامح وتجلياتهما في الحوار النبوي، وأما الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل فسيكون بحثه عن منهج الصحابة -رضي الله عنهم- في الدفاع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بواسطة الحوار. من جانبه، ثمن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر «الحوار وأثره في الدفاع عن النبي -صلى الله عليه وسلم-» والذي تنظمه الجامعة ممثلة في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، منوهاً إلى أن المؤتمر يأتي تحقيقاً لتطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتبنيه مشروعات الحوار الوطني والحوار الإسلامي والحوار العالمي بين أتباع الديانات والثقافات والشعوب المختلفة في العالم، واستجابة للمعطيات الراهنة والمستجدات والاتجاهات المعاصرة محلياً وعالمياً في مسارات الحوار، والتواصل الحضاري، والتبادل الثقافي والعلمي، والانفجار الإعلامي والمعلوماتي والتقني، ووسائل الاتصال الاجتماعي. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى: تأصيل مفهوم الحوار وبيان مقوماته، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في الحوار الوطني والحوار بين أتباع الديانات والحضارات، وتعزيز لغة الحوار بين المسلمين وغيرهم، وبيان مقومات الحوار الناجح، والإفادة من الأساليب الحوارية الفاعلة، التعريف بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وتصحيح الصور المغلوطة عنه، وإبراز شمائله، والدفاع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأساليب الحوار الحضاري البنّاء.