أعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن عقدها مؤتمر "الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم" وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مارس المقبل. وأوضح مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن المؤتمر سيركز في رؤيته وأهدافه ومحاوره على تأصيل مفهوم الحوار وآدابه ومقوماته وأساليبه وتفعيلها في التعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عن شخصيته العظيمة، وتقديم تلك الكتابات والآراء والشهادات التي تتسم بالعدل والإنصاف في طرحها العلمي والبحثي حول نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. وأضاف: إن الحوار يُعد الركيزة الإنسانية المثلى والأسلوب الحضاري الفاعل في تجلية الأمور والحقائق وإزالة المفاهيم المغلوطة والأحكام المسبقة الخاطئة حول الآخر، وفي جسور التواصل والتفاهم وتعزيز التعايش السلمي بين الأفراد والشعوب. «المؤتمر يهدف إلى تأصيل مفهوم الحوار وبيان مقوماته والتعريف بالنبي وتصحيح الصور المغلوطة عنه، وإبراز شمائله. والدفاع عنه بأساليب الحوار الحضاري البنّاء. وإبراز جهود المملكة في الحوار الوطني والحوار بين أتباع الديانات والحضارات. وتعزيز لغة الحوار بين المسلمين وغيرهم. وبيان مقومات الحوار الناجح، والإفادة من الأساليب الحوارية الفاعلة».وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل مفهوم الحوار وبيان مقوماته والتعريف بالنبي وتصحيح الصور المغلوطة عنه، وإبراز شمائله. والدفاع عنه بأساليب الحوار الحضاري البنّاء. وإبراز جهود المملكة في الحوار الوطني والحوار بين أتباع الديانات والحضارات. وتعزيز لغة الحوار بين المسلمين وغيرهم. وبيان مقومات الحوار الناجح، والإفادة من الأساليب الحوارية الفاعلة. وستتناول محاور المؤتمر حقيقة الحوار وأهميته في الإسلام، وأثر الحوار في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وإبراز الشمائل المحمدية والخصائص النبوية من خلال الحوار. وإبراز محاسن شريعة النبي من خلال الحوار. ورد الشبهة وتصحيح الصور المغلوطة عن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وسنته. واستعمال الحوار في بيان وسطية الإسلام وبراءته من الغلو والتطرف . وجهود السلف وعلماء المسلمين في توظيف الحوار للدفاع عن النبي وشريعته، ورصد وتقويم جهود العلماء المتقدمين والمعاصرين.