وجه المسئولون في ولاية يوتاه نداءا من أجل طلب رماة ماهرين للعمل في فرق إطلاق نار من المقرر أن تقوم بتنفيذ حكمين بالاعدام في اثنين من القتلة الشهر القادم. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الأول أن مسئولي تنفيذ الاحكام في ولاية يوتاه وجهوا هذا النداء إلى هيئات تنفيذ القانون في المنطقة المحيطة بسجن الولاية قرب سولت ليك سيتي وهي المنطقة التي شهدت جرائم القاتلين. وتنفيذ الاعدام رميا بالرصاص سيكون الاول من نوعه منذ1996. وأحكام الاعدام معمول بها في 38 ولاية أمريكية، ولكن ولاية يوتاه هى الوحيدة التي تخير المحكوم عليه بالاعدام بين تنفيذ الحكم رميا بالرصاص أو بالحقن بمادة قاتلة. والمتهمان المقرر إعدامهما في نهاية حزيران/يونيو هما تروي مايكل كيل وهو عنصري أبيض طعن زميله الاسود في السجن حتى الموت في عام1994، وقال إنه اختار الاعدام رميا بالرصاص لانه لا يريد حقن جسمه بالسم.وقد قدم بالفعل استئنافا ومن المحتمل تأجيل إعدامه. أما المذنب الثاني روبرتو ارجيلوس والذي أدين بالاعتداء الجنسي وقتل ثلاث فتيات وامرأة عمرها 42عاما في عام 1992 فلم يقدم أي سبب لاختياره الاعدام رميا بالرصاص ورفض المساعدة القانونية وحق الاستئناف.