واشنطن - يو بي أي - أعدمت ولاية يوتاه الأميركية اليوم الجمعة سجيناً مداناً بتهمة القتل، رمياً بالرصاص، للمرة الأولى منذ عام 1996. ونقلت شبكة "سي أن أن" عن المتحدث باسم دائرة السجون في يوتاه أنه تم اعدام روني لي غاردنر، الذي أدين بتهمة قتل محامي في العام 1985 بينما كان يحاول الهرب من المحكمة، رمياً بالرصاص. وغاردنر، 49 عاماً، هو الشخص الثالث الذي يعدم بهذه الطريقة في يوتاه منذ 33 سنة. وكان قد تقدم بطلب استئناف للحكم وتخفيضه للسجن المؤبد غير أن المحكمة ردت طلبه. وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها ولاية يوتاه هذه الطريقة في الإعدام منذ عام 1996 حين اختار جون ألبرت تايلر، المتهم باغتصاب طفلة وقتلها، الإعدام رمياً بالرصاص، لإحراج الولاية كما قال، التي تعتبر الوحيدة التي تقدم خيار الإعدام بهذه الطريقة. وتذكر هذه الطريقة بالاعدام بتقاليد الريف الغرب الأميركي الذي يميز الولاية.