كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أمس الاحد ان الشرطة وأجهزة الاستخبارات البريطانية تبحث عن رجلين تلقيا تدريبات لدى تنظيم القاعدة على تنفيذ هجمات انتحارية. وافادت صحيفة صنداي اكسبرس من جهتها ان مواقع سياحية بوسط لندن اغلقت او احيطت باجراءات امنية مكثفة خشية وقوع هجمات وشيكة اثر رصد رسائل الكترونية واتصالات هاتفية بين مشتبه فيهم. وعززت الشرطة البريطانية اجراءات الامن في محيط مطار هيثرو بغرب لندن ووضعت كتلا اسمنتية امام قصر ويستمنستر- مقر البرلمان البريطاني- وشددت الشرطة على ان هذه الاجراءات لم تتخذ لمواجهة تهديد ارهابي محدد. واوضحت صنداي تايمز ان احد الرجلين الملاحقين، اسود اعتنق الدين الاسلامي وتطوع ليكون ضمن مجموعة انتحارية في معسكر تدريب ارهابي في افغانستان، اما الثاني فبريطاني من اصل اسيوي. واضافت الصحيفة ان الولاياتالمتحدة وضعت رسما للمشتبه فيهما انطلاقا من معلومات وفرها معتقلون في قاعدة جوانتانامو الأمريكية في كوبا. وقال المصدر ذاته ان معتقلين في جوانتانامو قالوا للسلطات البريطانية والأمريكية ان الرجلين ينتميان الى مجموعة خاصة مستعدة لتنفيذ عمليات انتحارية. وذكرت الصحيفة من جهة اخرى ان الحكومة البريطانية ستقترح في يونيو قانونا يمنح الشرطة صلاحيات اضافية للسيطرة على شركات الطيران والسكك الحديد وشركات الهاتف والبريد وحتى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في حالة وقوع اعتداء ارهابي.