اختير 24 عضوا فقط لعضوية المجلس المحلي في كركوك من اصل 30 اختارهم ثلاثمائة مندوب عن شمال العراق وأدوا اليمين، بعد ان احتج ممثلو العرب على لائحة المرشحين المستقلين الذين كانت غالبيتهم من الاكراد، ما دفع الميجور جنرال رايموند اوديرنو قائد القوات الأمريكية البريطانية في شمال العراق الى اعلان اعتماد هذه النتيجة بينما يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن المستقلين الخميس. والمستقلون الستة هم اربعة اكراد بينهم امرأة وتركماني واشوري. وقبل الانتخابات، اعلن ناطق باسم القوات المحتلة اعتقال خمسة من المندوبين الذين اجتمعوا في كركوك لانتمائهم الى حزب البعث. وسيختار المجلس الجديد يوم الثلاثاء رئيس بلدية وثلاثة معاونين. وفي 5 مايو تم اختيار مجلس بلدي في الموصل. ودعا وزير الخارجية العراقي الاسبق عدنان الباجه جي كافة الاحزاب السياسية العراقية الى العمل معا ونسيان خلافاتها للتحضير سريعا لتشكيل حكومة جديدة. وأكد خلال اجتماع سياسي عقده أمس في بغداد أن كل الاحزاب على استعداد للعمل مع ممثل الاممالمتحدة الجديد في العراق سيرجيو دي ميلو الذي عينه كوفي عنان. وفي جنوبالعراق، اعلن ناطق عسكري أن الجيش البريطاني سيستبدل مجلس البصرة، السلطة الانتقالية العراقية التي شكلت لادارة المدينة، بلجنة من التكنوقراطيين يرأسها ضابط بريطاني، ما أثار غضب المجلس الذي يضم 30 عضوا ويرأسها زعيم قبلي وقد عمل على اعادة الهدوء الى هذه المدينة الرئيسية. واصيب جندي بريطاني وامرأة عراقية بجروح أمس اثناء عملية تفتيش قام بها جنود بريطانيون في احد احياء البصرة، حسبما أفاد شهود. كما أعلن بيان من قوات الاحتلال صادر عن الحاكم المدني الأعلى بول بريمر أنه سيكون على العراقيين الحصول على ترخيص لحمل السلاح الخفيف في حين ستحظر كل انواع الاسلحة الثقيلة اعتبارا من 15 يونيو المقبل وستقام نقاط لجمعها.